#سواليف – رصد
تمنى #المواطن_الأردني #علي_الغرايبة والذي يقطن في منطقة صويلح في العاصمة عمان ، أن يسجن رغم الأوضاع السيئة في #السجن، وذلك للهروب من الواقع الذي يعيشه وحال #الفقر والجوع التي وصل اليها هو وعائلته المكونة من اربعة اطفال اضافة إلى زوجته ، وللهروب من دموع اطفاله الذين يسألونه الطعام وهو لا يستطيع تأمينه لهم .
المواطن علي الغرايبة وحسب فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي ورصده موقع سواليف الإخباري ، قال أنه يعمل على بسطة لا تؤمن له ولعائلته أدنى متطلبات العيش ، وفوق ذلك تقوم كوادر الأمانة بمصادرة البسطة وتحويله للأمن الأمني .
وأضاف الغرايبة ، أن حاله مثل حال عائلات كثيرة تعيش في المنطقة التي يقطنها والذين يعيشون الفقر والعوز .
وتابع ، أنه اظطر الى أن يصبح ” #فأر_تجارب” لمركز أبحاث ، لتجربة #الأدوية الجديدة عليه هو وأمثاله من #الفقراء، مقابل مبلغ زهيد لا يتجاوز ال 350 دينار ، مع توقيع تعهد لمركز الأبحاث يخليهم من مسؤولية ما يحدث معه والأعراض الجانبية والنتائج المحتملة للدواء ، حتى ولو كانت النتيجة هي الوفاة .
وبين أنه يبحث ان يعيش مستورا ، ويؤمن قوت أطفاله اليومي ، وأنه لا يستجدي أحدا من المسؤولين ، ويريد منهم أن يتركوه يعمل دون ملاحقة أو توقيف ، خاصة أنه في المرة التي تم توقيفه فيها ، كان معه ابنه الصغير على البسطة وتم سجنه معه حتى حضرت زوجته واستلمت الصغير من المركز الأمني .
وأضاف الغرايبة ، أنه صنف وأسرته من ضمن الأسر الأقل فقرا في الأردن ومعه وثيقة تثبت ذلك ، وعنده ابن في السادسة من عمره ، حاول إدخاله للمدرسة الحكومية القريبة من مكان سكنه ، إلا أن مديرة المدرسة رفضت تسجيله ووضعته على قائمة الاحتياط مع عدد من الطلاب الآخرين ، وذلك بسبب الاكتظاظ في المدرسة .
المزيد من معاناة المواطن علي الغرايبة عبر الفيديو التالي :