سواليف
تنطلق اليوم الثلاثاء في تمام الساعة الرابعة مساء بتوقيت الأردن، مباراة حاسمة بين منتخبي قطر والإمارات في نصف نهائي بطولة كأس آسيا، وذلك في ملعب محمد بن زايد في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
ويلتقي الفريق الفائز مع اليابان التي تأهلت إلى النهائي بعد فوزها على إيران بثلاثة أهداف مقابل لا شيء.
وسيطلق الحكم المكسيكي سيزار ارتورو صافرته ليعلن بداية تلك المباراة التي ستحدد الفريق الفائز الذي سيتأهل للدور النهائي للبطولة في نسختها السابعة عشرة.
الفريقان وصلا لهذا الدور بجدارة، بعد أن حقق المنتخب القطري خمسة انتصارات متتالية على كل من لبنان وكوريا الشمالية والسعودية والعراق ثم كوريا الجنوبية، وبدون أن يسكن مرمى حارسه سعد الشيب أية أهداف.
بينما وصل منتخب الإمارات، البلد المضيف، لهذا الدور بعد أن تعادل مع كل من البحرين وتايلاند، وهزم الهند في الدور الأول، قبل أن يتجاوز قرغيزستان واستراليا في الأدوار الإقصائية.
ويعتمد منتخب قطر على ترسانة من اللاعبين الشبان، من خريجي أكاديمية أسباير بالعاصمة الدوحة، يتقدمهم هداف البطولة المعز علي، برصيد سبعة أهداف، وزميله عاصم ماديبو، وكليهما من أصول سودانية، إضافة إلى بعض اللاعبين الآخرين من أصول غير قطرية، مثل بسام الراوي الذي ولد لأسرة عراقية، وأيضا خوخي بوعلام المولود في الجزائر، وكريم بوضياف المولود في فرنسا.
كما تضم قائمة الثلاثة والعشرين لاعبا أيضا اللاعب بيدرو ميجيل المولود في البرتغال، واللاعب أحمد علاء الدين ذي الأصول المصرية.
أما منتخب الإمارات، فيعتمد في لقاء الثلاثاء على جاهزية هدافه علي مبخوت، لاعب نادي الجزيرة، والذي هز شباك أستراليا في ربع النهائي لرابع مرة في هذه النسخة من البطولة، أضافها إلى خمسة أهداف توج بها هدافا للنسخة الماضية باستراليا عام 2015، ليصبح رسميا ثالث أكثر اللاعبين أهدافا في تاريخ بطولات أمم آسيا.
ويفتقد منتخب الإمارات في هذه البطولة خدمات نجمه عمر عبد الرحمن “عموري” بداعي الإصابة، ويسعى بقيادة المدرب الايطالي البرتو زاكيروني لحصد اللقب، وتعويض إخفاق عام 1996 عندما خسرت الإمارات المباراة النهائية على أرضها أمام السعودية.
كان زاكيروني قد سبق له إحراز اللقب قبل عام 2011 رفقة المنتخب الياباني.