مواجهات عنيفة مع الاحتلال في برقة وإصابة عشرات الفلسطينيين / فيديو

سواليف

أصيب عشرات #الفلسطينيين بجروح مختلفة، خلال #مواجهات اندلعت مع قوات #الاحتلال الإسرائيلي على مدخل قرية #برقة، إثر دعوات للتصدي للمستوطنين شمال غرب نابلس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن 135 اصابة سجلت خلال مواجهات مع الاحتلال حتى الآن، حيث اصيب خمسة منهم بالرصاص الحي و35 آخرون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 95 مواطنا أصيبوا بحالات الاختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز المسيل للدموع على المواطنين، وتم اخلاء امرأة حامل تعرضت للاختناق جراء استنشاق الغاز وهي بوضع ولادة.

وأعلنت حركة فتح النفير العام ودعت إلى توجه شبابها لقرية #برقة في #نابلس والاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه.

ووصل عدد من قيادتها للقرية لإجبار الاحتلال على الغاء مسيرة #المستوطنين والتي حشدوا لها منذ الخميس الماضي.
وقال نائب القائد العام لحركة فتح محمود العالول أبو جهاد من قرية برقة : “سنتصدى للاحتلال والمستوطنين بكل قوة وعنفوان، والشبيبة هبت من كل مكان للتصدي لهذا الاحتلال، ولا مجال لنا الا المقاومة”.

 وتعالت الأصوات -عبر مكبرات الصوت في مساجد بُرقة- مطالبة بالتوجه إلى المدخل الغربي للقرية، لإفشال خطة ومسيرة المستوطنين.

وبحسب سكان القرية، فإن مستوطنين يخططون للعودة إلى البؤرة المخلاة عام 2005 والاستقرار فيها، على حساب أراضيهم الخاصة.

وفي وقت سابق، السبت، دعت حركة “فتح” وهيئة مقاومة الجدار التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى “التصدي لمحاولات ودعوات قطعان المستوطنين لاقتحام أراضي برقة”.

وحددت الدعوة مدخل بلدة برقة الغربي، ومدخل بلدة بزاريا الشرقي مكانا للمواجهة.

ويقيم الاحتلال مستوطنة “شافي شمرون” على أراضي بلدة برقة من الجهة الجنوبية، فيما تقع بؤرة “حومش” المخلاة على أراضيها من الجهة الشمالية.

وكان من المقرر أن تنطلق المسيرة من مستوطنة “شافي شمرون” إلى بؤرة “حومش” الاستيطانية من خلال شارع رئيسي محاذ للقرية.

وقال شهود عيان، إن عشرات الحافلات وعشرات المركبات الخاصة التي تقل مستوطنين، وصلت مستوطنة شافي شمرون، للمشاركة في المسيرة، لكنها لم تغادرها إلى بؤرة حومش.

واستبق الجيش الموعد المحدد لانطلاق المسيرة التي كانت مقررة عند الساعة الثامنة مساء (18:00 ت.غ) بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية لقرية برقة بالسواتر الترابية ونشر قواته عليها، فتحولت إلى نقاط مواجهة.

وحتى الساعة 10 بالتوقيت المحلي (20:00 ت.غ) أصاب الجيش الإسرائيلي بالرصاص الحي 10 فلسطينيين، أحدهم جراحه خطيرة، و48 بالرصاص المطاطي، وعشرات بحالات اختناق ، ليصل المجموع إلى 247 إصابة، وفق جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

– هكذا اندلعت الاشتباكات

وقال جهاد صلاح، رئيس مجلس محلي قرية برقة، إن انتشار الجيش حماية للمستوطنين كان السبب المباشر لاندلاع المواجهات.

وأضاف في حديثه للأناضول: “الجيش (الإسرائيلي) انتشر لأجل المستوطنين، فتفجرّت اشتباكات بين المواطنين والجيش، وهي مستمرة حتى هذه اللحظة (21:20 بتوقيت غرينتش)، ولدينا إصابات بالرصاص الحي والمطاطي والغاز”.

وتابع: “قوات الاحتلال قامت بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية للبلدة، كان فتحها المواطنون، بعد إغلاقها في الأيام الأخيرة من قبل الجيش”.

وأشار إلى وجود مستوطنتين على أراضي القرية: “شافي شمرون” جنوبا على أراضي قرية برقة وقريتي سبسطية والناقورة، وبؤرة “حومش” على أراضي القرية من الجهة الشمالية.

وقال إن عشرات المستوطنين احتشدوا في مستوطنة “شافي شمرون” تمهيدا للانطلاق في مسيرة إلى “حومش” المخلاة، وعدم انطلاق المسيرة يعني انتصار الهبة الجماهيرية في قرية برقة.

وفي بيان مقتضب على صفحتها بفيسبوك قالت هيئة مقاومة الجدار (شعبية) إن سلطات الاحتلال ألغت مسيرة المستوطنين.

وأضاف صلاح أن الدرس الأهم في أحداث برقية: “علينا ألا نترك قرية أو مدينة لوحدها في مواجهة المستوطنين، لا بد أن تتضامن القرى المجاورة مع كل قرية تتعرض للاعتداء، وتكون وقفة جماعية وردعهم (المستوطنون)، وإلغاء المسيرة –إن صح الخبر- سببه المواجهات”.

وقال إن مواطنين من مختلف القرى المحاذية لقرية برقة البالغ عدد سكانها نحو 4500 نسمة شاركوا في الدفاع عنها

https://youtube.com/watch?v=l033ckdY3nk

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى