مواجهات بين أعضاء بالكنيست الإسرائيلي وأهالي محتجزين في غزة

#سواليف

اندلعت #مواجهات و #مشاحنات داخل أروقة #الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، الاثنين، بين #عائلات_المحتجزين وبعض أعضاء البرلمان، على خلفية المطالبة بالإسراع في #المرحلة_الثانية من #تبادل_الأسرى والمحتجزين مع حركة “ #حماس ” في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

وذكرت القناة 13 العبرية أن أكثر من جلسة للكنيست شهدت مشاحنات وخلافات كبيرة بسبب مطالبة أهالي المحتجزين الإسرائيليين الذين حضروها، بضرورة الإسراع بإتمام المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح ذويهم.

ووفق القناة، اندلعت في لجنة الدستور مواجهة بين عضو الكنيست يتسحاق فيندروس، من حزب “يهوديت هتوراه”، الذي أكد أن الكتل الحريدية لا تتخذ مواقف مستقلة بشأن قضية المحتجزين، وبين عضو الكنيست ميراف كوهين، التي طُردت من الجلسة بعد مشادة كلامية حادّة.

واتهمت كوهين، عضو الكنيست عن حزب “يش عتيد/ يوجد مستقبل”، الحريديم بأنهم “يهددون بإسقاط الحكومة إذا أرادوا مخصصات مالية، ولكن في حال الحديث عن المحتجزين لا يستخدمون الأدوات نفسها”، بحسب القناة.

وأوضحت أن كوهين “طالبت خلال الجلسة بالإسراع في إتمام المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”، الموقّع بين إسرائيل وحماس، و”الإسراع في إطلاق سراح المحتجزين” الإسرائيليين من القطاع.

ونشبت مشادّة بين كوهين ورئيس لجنة الدستور بالكنيست، فيندروس، الذي وصفها بـ”الغبية”، وأمر بإخراجها من الجلسة.

يأتي ذلك وسط مخاوف حتى من الشارع الإسرائيلي، من تفلت #حكومة_نتنياهو من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.

وتأججت هذه المخاوف مع بروز حديث أمريكي إسرائيلي عن خطط للاستيلاء على غزة وتهجير أهلها إلى بلدان مجاورة أبرزها الأردن ومصر والسعودية، ما أثار موجة استنكار ورفض عارمتين إقليميا ودوليا.

المصدر
الأناضول
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى