بعد ما نفد ما لديه من #خبز و #طعام إثر #الحصار الخانق المفروض من قبل #الاحتلال، لم يجد مدرب كمال أجسام في قطاع #غزة شيئا يطعم به أولاده سوى #علبة_البروتين المخصصة لحميته الغذائية.
ووثق المدرب “ #ماهر_حبوش ” عبر حسابه على إنستغرام، مقطع فيديو له وهو يستخدم #علبة_البروتين -أحد المكملات الغذائية- المتبقية لديه، كي يصنع لأطفاله منها بعضا من “المهلبية” مطلقا عليها اسم ( #مهلبية_البروتين ).
وعلق حبوش على المقطع قائلًا “بنحاول نصمد ونتعايش لأنو أملنا بالله كبير، أما البشر لا أمل بكم”.
ولقي المقطع تفاعلًا واسعًا بين المدونين، الذين أبدوا تعاطفًا مع سكان القطاع الذين بلغ بهم ضيق الحال مستويات غير مسبوقة، مشيدين بتصرف الأب الذي لم يأل جهدا في إطعام أبنائه رغم قسوة الظروف المعيشية التي يتعرض لها.
وتسود في شمال قطاع غزة مظاهر مجاعة حادة تحيق بعشرات الآلاف من النازحين وأهالي المنطقة مع انعدام معظم المواد الغذائية الأساسية ومنع قوات الاحتلال الإسرائيلي إدخال المساعدات إلى المنطقة.
ويخيم شبح المجاعة على مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث يعاني نحو مليوني شخص من نقص حاد في الغذاء والدواء وحتى في أماكن الإيواء.
وحذر المفوض العام للأونروا الخميس الماضي من أن الوكالة وصلت إلى “نقطة الانهيار”، مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها، وتجميد المانحين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة تمويلهم لها لمواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة.