من يكتب مرثيتنا
نور الجابري
من سيكتب أحداث اليوم
و من سيمسح أشعة #الشمس أخر النهار
يزيلها عن #شرفات ا#لليل و كأنها حبات #غبار
و من سيرشد الحالمين إلى المستقر
هل #الريح تفعل أم أنها ملّت من الإنكسار
و هل لا زال الحالمون هنا… يسكنون بفيء ظلّ الجدار
أم أنهم مثلي…
عند إنحصار الظلّ أتعبهم الإنتظار
هل نقف أمام الأسود الذي يحتل كلّ شيء
أم نسقط أرضاً….
و نبكي في عتمة القلب كأننا أطفالٌ صغار
و الريح سلبت طائرةَ ورقٍ لنا
و غابت خلف دخان القطار
من يسرق قليلاً من حزننا
من يهزّ سرير الذاكرة
و من يكتب مرثيتنا دون إعتذار