سواليف – فتح إعلان عائلة #الناشط السياسي #نزار #بنات عن اغتياله فجر يوم الخميس على يد قوة أمنية تابعة للسلطة الفلسطينية، باب التساؤلات عن شخصيته.
وقالت العائلة لوكالة “صفا” إن ما حدث مع نزار هو عملية اغتيال مع سبق الإصرار والترصد، عقب اقتحام مكان سكنه من قبل قوة أمنية مشتركة بتمام الساعة٣:٣٠ فجرًا، وتعرضه للضرب المبرح من قبل ٢٥ عسكريا، وتم اعتقاله عارياً وأخذه إلى جهة غير معلومة قبل إعلان وفاته.
وسبق ذلك بساعات، نشر حساب بنات منشورًا: “الآن سلطة دايتون تعتقل الناشط السياسي نزار بنات وتقوم بمصادرة جميع مقتنياته من اجهزة حاسوب وهاتف وقامت بالاعتداء الوحشي عليه سلطة دايتون وعبدة الرواتب لنا ميعاد”.
وسبق لأجهزة أمن السلطة مطاردة الناشط بنات أكثر من مرة، لانتقاده السلطة ورموزها في قضايا عدة لها علاقة بشبهات الفساد.
كما اشتهر بمناصرته للمقاومة وانتقاده العلني للتنسيق الأمني ومطاردة المقاومين من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة.
من هو الناشط نزار بنات؟
نزار بنات من سكان بلدة دورا جنوب الخليل نشط ضد مشروع التسوية التي تقوده السلطة الفلسطينية، ويميل للفكر القومي، وله محاولات متكررة للتأسيس لحرية الرأي ضد مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
يعد من النشطاء المعروفين على الساحة الفلسطينية، ترشح عن قائمة “الحرية والكرامة” للانتخابات التي كان مقررا عقدها في مايو الماضي وأجلها الرئيس محمود عباس.
يمتلك سيرة ذاتية واسعة في انتقاد السلطة الفلسطينية ما جعل له سيرة ذاتية كبيرة في الشارع.
تعرض لأكثر من 8 حوادث اعتقال متفاوتة على يد أجهزة السلطة الفلسطينية، وأكد تعرضه للتعذيب والقمع في سجونها التي قضى فيها أشهرا طويلة.
وقبيل حادثة اعتقاله فجر اليوم، نشر المغدور بنات مقطعا مصورا له ينتقد فيه “فضيحة اللقاحات” وقال :”قيادة السلطة مرتزقة تتاجر بكل شيء على حساب القضية الفلسطينية”.