من هو منفذ الهجوم بمطار فلوريدا.. وهل له صلة ب” داعش ” ؟؟

سواليف

كشف مسؤولون أمريكيون، اليوم السبت، أن المشتبه به في إطلاق النار بمطار “فورت لودرديل” الدولي في ولاية فلوريدا اسمه إيستبان سانتياغو، وأنه كان يحمل بطاقة هوية عسكرية.

وذكرت الشبكة الأمريكية أن المشتبه به الذي تسبب بمقتل خمسة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين، سافر إلى ولاية فلوريدا من ألاسكا، وكان يحمل مسدسا في حقائبه وأعلن عن سلاحه لدى السلطات المعنية في المطار.

وعند وصوله إلى فلوريدا، استرد المشتبه به حقيبته في قسم استلام الأمتعة، وأخرج مسدسه وبدأ بإطلاق النار، فيما ذكرت ” سي إن إن” أنه ذهب إلى الحمام لإخراج مسدسه من الأمتعة ثم خرج مطلقا النار.

وقال رئيس الشرطة في مقاطعة براورد، سكوت إسرائيل، إن السلطات تحقق الآن مع المشتبه به بعد اعتقاله دون إطلاق نار من قبل عناصر الأمن في المطار.

خلفيته العسكرية

من جهته، قال اللفتنانت كولونيل كانديس أولمستيد، مدير الشؤون العامة في الحرس الوطني بألاسكا لـ”سي إن إن”، إن المشتبه به عضو سابق في الحرس الوطني في ألاسكا، وترك الخدمة في آب/ أغسطس الماضي.

وخدم في العراق مع حرس بورتوريكو الوطني من 23 نيسان/ أبريل 2010 إلى 19 شباط/ فبراير2011، وأنه كان في احتياطي الجيش قبل انضمامه إلى الحرس الوطني التابع لألاسكا في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2014.

وسُرّح من الحرس الوطني التابع لألاسكا في 16 آب/ أغسطس 2016 بسبب الأداء غير المرضي، حيث إنه كان مهندسا قتاليا (جنديا متخصصا بمهام هندسية في ظل ظروف حربية)، وفقا لـ”سي إن إن”.

علاقته بتنظيم الدولة

لم يكن ايستيبان سانتياغو على رادار السلطات الأمنية، كما أنه لم يكن مدرجا على قوائم المراقبة لصلات بأعمال إرهاب، بحسب قول سيناتور ولاية فلوريدا، بيل نيلسون، لـ”سي إن إن”.

وقال مسؤول إن المشتبه به، الذي أخبر سيناتور ولاية فلوريدا، بيل نيلسون، إن إيستبان سانتياغو، لم يُسافر إلى أماكن في الخارج تثير القلق.

وقبل عدة أشهر ظهر المشتبه به في مكتب التحقيقات الفيدرالي في أنكوريج بألاسكا. وخلال استجوابه قال إنه كان يسمع أصواتا في رأسه، بعضها حثته على الانضمام لتنظيم الدولة.

وقال مسؤولون، بحسب “سي إن إن” إنه نُقل إلى المستشفى لتقييم صحته العقلية، ودخل المشفى طواعية، حسبما أوضح المسؤولون.

من جهته قال عمه هيرنان ريفيرا، حسبما نقلت عنه وسائل الإعلام، إنه عندما عاد من العراق، لم يكن سانتياغو (عاما 26) بحالة جيدة.

ورغم ذلك لم تصدر السلطات الأمريكية أي تصريح رسمي حول الاشتباه في الإرهاب دافعا للهجوم، أو أشارت إلى دلالات تؤدي للاشتباه بضلوع جماعات إرهابية في الهجوم.

وفي الوقت الذي أكد فيه مصدر أمني أن الاعتقاد السائد في الوقت الحالي هو أن سانتياغو أقدم على إطلاق النار بمفرده، فإن مكتب التحقيقات الفيدرالي يؤكد أنه لم يستبعد دافع الإرهاب.

وابتاع سانتياغو مسدسين من طراز “غلوك” أحدهما من فئة 9 ملم وآخر من فئة مختلفة وفقا للسجلات. ولا تتوفر معلومات حول ما إذا كان أي من هذين السلاحين قد استخدم في إطلاق النار بالمطار، بحسب “سي إن إن”.

سي ان ان

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى