أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل مسؤول استخبارات #فيلق_القدس في #سوريا حاج #حاج_صادق_أوميد_زاده ونائبه بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف #حي_المزة في العاصمة السورية #دمشق، وأسفر عن 10 #قتلى حتى الآن، وفق المرصد السوري.
بينما أفادت رويترز بأن حصيلة القتلى 4 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم مسؤول في وحدة المعلومات التابعة له.
من جهته، أقر الحرس الثوري في بيان أن بمقتل “أربعة مستشارين عسكريين إيرانيين، و”عددا من عناصر القوات السورية” قتلوا في العاصمة السورية، متهما الاحتلال الاسرائيلي بالوقوف وراء الهجوم.
وقالت وكالة “مهر” نقلا عن مصدر مطلع لم تسمه إن “مسؤول استخبارات الحرس الثوري في سوريا ونائبه وعنصرين آخرين من الحرس استشهدوا في الهجوم الذي شنته إسرائيل على سوريا”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقل 10 أشخاص في الغارة التي استهدفت مبنى كان يستضيف “اجتماع قيادات مقربة من إيران”.
فبعد أن تمكن الاحتلال قبل 3 أسابيع من اغتيال أحد أهم قياديي المؤسسة العسكرية الإيرانية، وثاني أعلى رتبة عسكرية في الفيلق تُقتل خارج إيران، بعد قاسم سليماني، وجه الاحتلال ضربة كبيرة لطهران باغتيال قائد استخبارات فيلق القدس في سوريا العميد حاج صادق أوميد زاده ونائبه غلام الحاج محرم.
بدورها، أفادت مصادر أن 3 طائرات حربية صهيونية أطلقت صاروخين على حي المزة في دمشق، واستهدفت المبنى.
وأضافت أن الاجتماع كان لوحدة استخبارات الحرس الثوري بدمشق.
وهدد مسؤولون إيرانيون مرارا وتكرارا بأن الهجمات الإسرائيلية على سوريا لن تمر من دون رد، بما في ذلك وزير الخارجية الإيراني، الذي دان الهجوم الجوي الإسرائيلي على مطار حلب الدولي في سوريا في 30 أغسطس من هذا العام، وقال إنه سيتم الرد على هذه الإجراءات.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على الإنترنت (واي نت) أن “قائمة القتلى شملت أكرم العجوري، العضو البارز في حركة الجهاد الفلسطيني، ومسؤولا في الحرس الثوري الإيراني”.
وذكرت صحيفة “الوطن” السورية على صفحتها بموقع “فيسبوك” اليوم أن “المبنى المستهدف في منطقة المزة عبارة عن أربعة طوابق مأهولة بالسكان تدمر بشكل كلي والمعلومات الأولية تفيد بوقوع ضحايا”.
وقال مصدر في فوج إطفاء دمشق، لـصحيفة “الوطن أون لاين” السورية اليوم: “تلقينا بلاغاً بتصاعد أعمدة دخان لحريق في منطقة مزة فيلات غربية ولا معلومات إضافية لدينا حتى الآن”.
وكانت صحيفة “الوطن” السورية أفادت بـ”سماع دوي انفجارات في سماء العاصمة دمشق والتحقيقات جارية لمعرفة مصدر الصوت”.
وتضم منطقة المزة في غرب دمشق حيث وقع الانفجار، مقرات أمنية وعسكرية عدة إضافة لمقرات وأماكن سكن قيادات فلسطينية بارزة، وفيها تجمع لعدد من السفارات والمنظمات الأممية.
“الجهاد”: جميع كوادرنا بخير
في السياق، أكدت حركة الجهاد الإسلامي أن جميع كوادر الحركة في سوريا بخير.
وقال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا إسماعيل السنداوي، لصحيفة “الوطن” السورية اليوم، إن “جميع كوادر الحركة بدمشق بخير والعدوان الذي استهدف أحد المباني بدمشق لم يطل أياً من مكاتب الحركة”.
وشدد السندواي في تصريح لموقع “شام إف إم” اليوم السبت أن “المبنى الذي استهدفه العدو الإسرائيلي في العاصمة السورية لا علاقة له بحركة الجهاد”.
وأكد السندواي أن “الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة بخير”.