صعد #الملك_تشارلز إلى قمة #التاج_البريطاني، بعد الإعلان عن وفاة والدته الملكة #إليزابيث الثانية، مساء الخميس.
وبخلافته والدته وفقا للدستور البريطاني، يصبح الملك تشارلز (74 عاما)، ملكا للمملكة المتحدة، ووصيا على الدول والممالك التي تتبع التاج البريطاني.
وُلد تشارلز في قصر باكنغهام، وكان الحفيد البكر للملك جورج السادس، وتلقى تعليمه في مدرستي تشيم وغوردونستون، وهما المدرستان اللتان تلقى فيهما والده، الأمير فيليب دوق إدنبرة، تعليمه عندما كان طفلًا.
وحصل الملك تشارلز على شهادة بكالوريوس في الفنون من جامعة كامبريدج، قبل أن يؤدي الخدمة العسكرية في القوات الجوية الملكية والبحرية الملكية من عام 1971 وحتى عام 1976.
في العام 1981، تزوّج تشارلز من الليدي ديانا سبنسر، وأنجبا الأمير وليام (1982) والأمير هاري (1984)، قبل أن ينفصلا في العام 1996، عقب الكشف عن علاقات للطرفين خارج إطار الزواج.
وبعد الانفصال بسنوات، تزوج الملك تشارلز من شريكته السابقة كاميلا باركر بولز بعد علاقة طويلة.
وخلال العقود الماضية، رعى تشارلز أكثر من 400 منظمة وجمعية خيرية.
وباعتباره الابن البكر للملكة، تقلّد تشارلز خلال العقود الماضية ألقاب دوق كورنوال ودوق روثيزاي وإيرل كاريك وبارون رينفرو ولورد الجزر وأمير اسكتلندا.
وكان الملك تشارلز خرق التقليد الملكي، عندما التحق بالجامعة مباشرة بعدما حقق مستويات متقدمة، بدلًا من الالتحاق بالقوات المسلحة البريطانية.
ومن التصريحات اللافتة للملك تشارلز خلال الشهور الأخيرة، قوله لدى افتتاح قمة قادة منظمة الكومونولث إن الدول الأعضاء حرة في التخلي عن الملكية.
وأعرب تشارلز عن “حزنه” لماضي بريطانيا الاستعماري، كما عارض تشارلز برامج رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون الخاصة بترحيل المهاجرين.