من هما الأردنيان المدرجان على قائمة الإرهاب .. تفاصيل عنهما ؟

سواليف – رصد

تصدر الأردنيان عبدالملك محمد عبد السلام واشرف محمد عبدالسلام قائمة الحظر والإرهاب من الدول الخليجية ومصر،وذكرت اسماؤهم على قوائم مجلس الأمن بالاضافة لأسماء اخرى منذ سنوات ووفقا لأحكام الفقرة 36 من القرار 2161 (2014) تتيح لجنة الجزاءات المتعلقة بتنظيم القاعدة، إمكانية الاطلاع على الموجزات السردية لأسباب إدراج الأفراد، والجماعات، والمؤسسات والكيانات على قائمة الجزاءات المفروضة على تنظيم القاعدة.

وتالياً الموجزات السردية لأسباب إدراج الأسماء في قوائم مجلس الأمن بحسب ما ذكر في الموقع الشبكي للجنة:

*عبدالملك محمد يوسف عثمان عبد السلام..

سبب الإدراج في القائمة:

أُدرج عبد الملك محمد يوسف عثمان عبد السلام في القائمة يوم23كانون الثاني/يناير 2015عملا بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2161 (20144) باعتباره من الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة‘‘ تنظيم القاعدة (QDe.004) وجبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137)، ’’أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معهما أو باسمهما أو نيابة عنهما أو دعما لهما‘‘، أو ’’توريد أو بيع أو نقل الأسلحة وما يتصل بها من عتاد إليهما‘‘، أو ’’التجنيد‘‘ أو ’’أي شكل آخر من أشكال التصرفات أو الأنشطة لحسابهما‘‘.

معلومات إضافية:
عبد الملك محمد يوسف عثمان عبد السلام هو موسر أردني يوفر الدعم المالي والمادي والتكنولوجي لتنظيم القاعدة (QDe.004) وجبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137).

وفي أيار/مايو 2012، ألقت السلطات اللبنانية القبض على عبد الملك في بيروت أثناء محاولته المغادرة إلى قطر. وأثناء القبض عليه، كان يحمل آلاف الدولارات التي كان يقصد إيصالها إلى تنظيم القاعدة. وعلى الرغم من احتجازه، ظل قناة للاتصالات بين المحتجزين في لبنان ومقاتلي جبهة النصرة الموجودين في الجمهورية العربية السورية ولبنان. وفي أوائل عام 2013، كان أفراد جبهة النصرة يحاولون تيسير الإفراج عن عبد الملك من السجن في لبنان.

وكان الدعم المقدم من عبد الملك لجبهة النصرة واسعا. ففي أوائل عام 2012، أعطى آلاف الدولارات ودعما ماديا لأحد الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة في الجمهورية العربية السورية بهدف إيصالها لعناصر في جبهة النصرة. ويسّر عبد الملك أيضاً سفر متطرفين إلى جبهة النصرة في الجمهورية العربية السورية وعمل تحديدا مع سوريين في تركيا يعارضون النظام السوري في محاولة لتجنيدهم للعمل مع جبهة النصرة. وفي أوائل عام 2012، وافق عبد الملك، والمواطن القطري إبراهيم عيسى حاجي محمد البكر (QDi.344) والأشخاص المرتبطون بهما المقيمون في لبنان، على شراء ونقل أسلحة ومعدات أخرى إلى الجمهورية العربية السورية بمساعدة أحد الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة في الجمهورية العربية السورية.

ولدى عبد الملك تاريخ طويل في جمع أموال لتنظيم القاعدة. ففي أوائل عام 2012، قام بتدبير وجمع أموال لتنظيم القاعدة من مانحين في الخليج عن طريق الإنترنت. ونسق نقل عشرات الآلاف من اليورو من مواطن قطري ممول لتنظيم القاعدة، هو خليفة محمد تركي السبيعي (QDi.253)، بهدف دعم تنظيم القاعدة وكبار قادتها. وعمل عبد الملك أيضاً مع ميسرين لتنظيم القاعدة في إيران على تقديم إيصالات تؤكد أن تنظيم القاعدة حصل على تمويل من مانحين أجانب. وفي أواخر عام 2011، قدم آلاف الدولارات إلى أحد ميسري تنظيم القاعدة، هو محسن فاضل عايد عاشور الفضلي (QDi.184) في إيران.

وقام عبد الملك أيضاً بصورة مباشرة بدعم الأنشطة التنفيذية لتنظيم القاعدة والمشاركة فيها. ففي عام 2012، قضى وقتا في معسكر تدريب في وزيرستان، في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية لباكستان. وفي أوائل عام 2012، كان عبد الملك مسؤولا عن تجنيد عناصر وتوفير دعم لوجستي لأفراد القاعدة في الشرق الأوسط، وسافر إلى الخليج والشام وإيران وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا في إطار عمله مع تنظيم القاعدة.

ويسّر أيضاً اقتناء وثائق هوية لدعم تنظيم القاعدة. وفي عام 2011، شارك عبد الملك في هجوم على قوات الولايات المتحدة في أفغانستان.

* أشرف محمد يوسف عثمان عبد السلام

سبب الإدراج في القائمة:

أُدرج أشرف محمد يوسف عثمان عبد السلام في القائمة يوم 23 كانون الثاني/يناير 2015 عملا بالفقرتين 2 و 4 من القرار 2161 (2014) باعتباره من الأفراد المرتبطين بتنظيم القاعدة بسبب ”المشاركة في تمويل أعمال أو أنشطة‘‘ تنظيم القاعدة (QDe.004) وجبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137) وتنظيم القاعدة في العراق (QDe.115)، ’’أو التخطيط لها أو تيسير القيام بها أو الإعداد لها أو ارتكابها، أو المشاركة في ذلك معها أو باسمها أو نيابة عنها أو دعما لها‘‘، أو ’’توريد أو بيع أو نقل الأسلحة وما يتصل بها من عتاد إليها‘‘، أو ’’أي شكل آخر من أشكال التصرفات أو الأنشطة لحسابها‘‘.

معلومات إضافية:
قام أشرف محمد يوسف عثمان عبد السلام، وهو يقاتل في الجمهورية العربية السورية منذ أوائل عام 2014، بتوفير الدعم المالي والمادي والتكنولوجي لتنظيم القاعدة (QDe.004) وجبهة النصرة لأهل الشام (QDe.137) وتنظيم القاعدة في العراق (QDe.115).

وخطط عبد السلام لنقل أموال إلى جبهة النصرة في منتصف عام 2012. وفي أوائل عام 2012، يسّر سفر أفراد مرتبطين بالتنظيم إلى الجمهورية العربية السورية لتدريب عناصر جبهة النصرة الموجودين في الجمهورية العربية السورية. وفي أوائل عام 2012، عمل عبد السلام وأحد خبراء المتفجرات العراقيين مع جبهة النصرة وسعيا أيضاً إلى استخدام متفجرات في أعمال إرهابية.

وعمل عبد السلام أيضاً في منتصف عام 2012 على تيسير نقل مئات الآلاف من الدولارات من خليفة محمد تركي السبيعي (QDi.253) الموجود في قطر كيما يستخدمها تنظيم القاعدة في باكستان. وفي عام 2012، كان عبد السلام عضواً في تنظيم القاعدة.

وفي أول الأمر، بدأ عبد السلام العمل مع تنظيم القاعدة في العراق في عام 2005. وفي عام 2007، فتح متاجر لتيسير اتصالات مسؤولي تنظيم القاعدة في العراق. وفي أواخر عام 2007، يسّر عبد السلام نقل مئات الآلاف من الدولارات لدعم عمليات تنظيم القاعدة في العراق.

مواقع اردنية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى