قال جد لحفيده: لا تكثر من مديح من تحبّه، ولا تُصاحب من لم يطع ربه … لا تثرثر بالمجالس … ولا تسلّم وأنت جالس … الصديق الذي تخلى عنك لا تسعى لقربه … لا تهون … ولا تتكبر … لا تلين … ولا تتجبر …!!!
الصادق لا يحلف… والواثق لا يبرر… والمخلص لا يندم…الكريم لا يمن والمحب لا يمل.
كن كما أنت ولا تكن كما يريد غيرك…
ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻚ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﺑﺤﺎﺟﻪ ﺇﻟﻴﻬﻢ … ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻣﺒﺪﺃ ﺗﺘﻌﻠﻤﻪ ﻣﻦ ﺩﻳﻨﻚ ﻭﺗﺮﺑﻴﺘﻚ،
ﺇﺣﺘﺮﻡ ﺗُﺤﺘَﺮﻡ … ﻓﻜﻦ ﺛﺮﻳًﺎ ﺑﺄﺧﻼﻗﻚ ﻏﻨﻴًﺎ ﺑﻘﻨﺎﻋﺎﺗﻚ ﻛﺒﻴﺮﺍً ﺑﺘﻮﺍﺿﻌﻚ …!!!
ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻤﻦ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻚ أﻧﻪ ﻓﻲ الأﺻﻞ خلفك وليس أمامك …!!!
لا تُخْبر الناس كم تحفظ وكم تقرأ من القرآن … دعهم يَرَوْن فيك قرآنا … أطعم جائعا، ارحم يتيما، سامح مسيئا، بر والديك، صل رحمك، ابتسم للجميع … فليس العبرة أين وصلت في قراءه وحفظ القرآن، إنما أين وصل القرآن فيك …
حين تزرع السعادة في قلب إنسان؛ سيأتي من يزرعها في قلبك؛
فالدنيا كما تقدم لها تقدم لك؛ ما تزرعه اليوم تحصده غداً؛
أسأل الله الذي لا يعجزه شيء؛ أن يعطيكم فيرضيكم ويرزقكم الرزق الحلال الوفير فيغنيكم؛
ويجعلكم من سعداء الدنيا والآخرة.
كالبدر من حيث التفتّ رأيته
يهدى إلى عينيك نورا ثاقبـــــــــــا
كالشمس في كبد السماء وضوءها
يغشى البلاد مشارقا ومغاربا
عبادة غالية عند الله تعالى، قليلة الوجود بين الناس.. هي صفاء القلب
قال بعضهم: كلما مررت على بيت مسلم مشيد دعوت له بالبركة!؟
وقال بعضهم: كلما رأيت نعمة على مسلم: سيارة، مشروعا، مصنعا، زوجة صالحة، ذرية طيبة.. قلت اللهم اجعله مُعينا له على طاعتك وبارك له فيها!.
وقال آخر: كلما رأيت مسلما يمشي مع زوجته دعوت الله أن يؤلف بين قلبيْهما على طاعته.
وقال بعضهم: كلما مررت على عاص دعوت له بالهداية.
وآخر يقول: أنا أدعو الله أن يهدي قلوب الناس أجمعين فتعتق رقابهم وتحرّم وجوههم على النار.
وقال آخر: عند نومي أقول يا رب من ظلمني من المسلمين فقد عفوت عنه فاعف عنه فأنا أقل من أن يُعذب مسلما بسببي في النار..
قلوب صافية بيضاء نقية تقيّة
ما أحوجنا الى مثلها!!
اللهم لا تحرمنا منها فإن القلوب الصافية سبب في دخولنا الجنة
كم نخلة ستغرسون كل يوم؟
جاء في الحديث الصحيح في فضل التسبيح أنها كلمةٌ تُغرس بها نخلة في الجنة.
فعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللهِ العَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ، غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الجَنَّةِ. رواه الترمذي (3464) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وصححه الألباني في “السلسلة الصحيحة” (حديث رقم/64)
كم نخلة ستغرسون كل يوم؟
ونخيل الجنة وأشجارها من ذهب وليس من حطب أو من خشب
جعل الله سبحانه الصبر جوادا لا يكبو وصارما لا ينبو وجندا لا يهزم وحصنا حصينا لا يهدم ولا يثلم فهو والنصر أخوان شقيقان فالنصر مع الصبر والفرج مع الكرب وهو أنصر لصاحبه من الرجال بلا عدة ولا عدد ومحله من الظفر كمحل الرأس من الجسد ولقد ضمن الوفي الصادق لأهله في محكم الكتاب أنه يوفيهم أجرهم بغير حساب واخبرهم نه معهم بهدايته ونصره العزيز وفتحه المبين فقال تعالى {وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} فظفر الصابرون بهذه المعية بخير الدنيا والآخرة وفازوا بها بنعمة الباطنة والظاهرة وجعل سبحانه الإمامة في الدين منوطة بالصبر واليقين فقال تعالى وبقوله اهتدى المهتدون {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ}. وأخبر أن الصبر خير لأهله مؤكدا باليمين فقال تعالى {وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ}
اللهم إني اسألك اللطف فيما قضي، والمعونة على ما أمضيت
وأستغفرك من كل قول يعقبه الندم ومن كل فعل تزل به القدم
فأنت الثقة لمن توكل عليك، والعصمة لمن فوض أمره إليك
اسأل الله أن يرفع عنكم كل شكوى، ويكشف عنكم كل بلوى
ويتقبل منكم كل نجوى، ويلبسكم لباس الستر والتقوى ويرزقكم من فضله.
ويجعل جنة الفردوس مستقراً لكم ولوالديكم ولجميع المسلمين والمسلمات.
ثلاث تجارات لا تخسر أبدا: التلاوة والصلاة والإنفاق ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ (29) سورة فاطر.
يقول تعالى ذكره: إن الذين يقرءون كتاب الله الذي أنـزله على محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم (وَأَقَامُوا الصَّلاةَ) يقول: وأدوا الصلاة المفروضة لمواقيتها بحدودها، وقال: وأقاموا الصلاة بمعنى: ويقيموا الصلاة.
وقوله (وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً) يقول: وتصدقوا بما أعطيناهم من الأموال سرًّا في خفاء وعلانية جهارًا، وإنما معنى ذلك أنهم يؤدون الزكاة المفروضة، ويتطوعون أيضًا بالصدقة منه بعد أداء الفرض الواجب عليهم فيه.
وقوله (يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ) يقول تعالى ذكره: يرجون بفعلهم ذلك تجارة لن تبور: لن تكسد ولن تهلك، من قولهم: بارت السوق إذا كسدت وبار الطعام. وقوله (تِجَارَةً) جواب لأول الكلام.
لو خَلت الدنيا من المصائب والاختبارات والابتلاءات لأَحبها الإنسان أكثر وركن إليها وغفل عن الآخرة. ولكن المصائب والابتلاءات توقظه من غفلته وتجعله يعمل لدار بلا مصائب ولا ابتلاءات … لدار الخلود حيث حياة بلا موت وشباب بلا هرم ونعيم بلا بؤس وصحة بلا سقم.
خمس يطمسن خمسا:
الزور يطمس الحق، والمال يطمس العيوب، والتقوى تطمس هوى النفس، والمن يطمس الصدقة، والحاجة تطمس المبادئ.
خمس يؤدين الى خمس:
العين للزنا، والطمع للندم، والقناعة للرضا، والسفر للمعرفة، والجدل للخصام.
خمس يصرفن خمسا:
لين الكلام يصرف الغضب، والاستعاذة بالله تصرف الشيطان، والتأني يصرف الندامة، وإمساك اللسان يصرف الخطأ، والدعاء يصرف شر القدر
خمس قربهن سعادة:
الابن البار والزوجة الصالحة والصديق الوفي والبار المؤمن والعالم الفقيه…
ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻥ ﻋﺼﻔﻮﺭﺍ ﺭﺃﻯ فخاً ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﺦ: ﺃﻧﺎ ﻋﺒﺪ ﻣﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ: ﻓﻠﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺦ: ﺗﻮﺍﺿﻌًﺎ ﻟﻠﻪ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ: ﻓﻠﻢ ﺍﻧﺤﻨﻰ ﻇﻬﺮﻙ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺦ: ﻣﻦ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ: ﻓﻠﻢ ﺷﺪﺩﺕ ﻭﺳﻄﻚ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺦ: ﻟﻠﺨﺪﻣﺔ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ: ﻭﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺒﺔ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺦ: ﻫﺬﻩ ﻋﺼﺎ ﺃﺭﺗﻜﺰ ﻋﻠﻴﻬﺎ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ: ﻓﻤﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺒﺔ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺦ: ﺃﺗﺼﺪّﻕ ﺑﻬﺎ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ: ﺃﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﺃﻟﺘﻘﻄﻬﺎ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻔﺦ: ﺇﻥ ﺍﺣﺘﺠﺖ ﻓﺎﻓﻌﻞ.
ﻓﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺒﺔ ﻓﺎﻧﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﻔﺦ ﻓﺼﺎﺡ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﺃﻟﻤﺎ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻔﺦ: ﻗﻞ ﻣﺎ ﺷﺌﺖ ﻓﻤﺎ ﻟﺨﻼﺻﻚ ﻣﻦ ﺳﺒﻴﻞ. ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ : ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺃﻋﻮﺫ ﺑﻚ ﻣﻦ ﺷﺨﺺ ﺫﻟﻚ ﻗﻮﻟﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﻓﻌﻠﻪ !!
أتعرﻓﻮﻥ ﻣﺎ ﺍﻟﻔﺦ!!؟؟ ﺍﻟﻔﺦ ﻫﻮ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟتي تعمي ﻣﻦ ﺃﻋمى ﺍﻟﻠﻪ أﺑﺼﺎﺭﻫﻢ …ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ …
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻌﺼﻔﻮﺭ ﻓﻬﻮ ﺃﻧﺎ ﻭ ﺃﻧﺖ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ … ﻓﺈﻳﺎﻛﻢ ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﺦ
اﻟﻠﻬﻢ ﺍﻋﺼﻤﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎ ﺑﻄﻦ …حفظنا الله وإياكم.
إذا أراد اللهُ عزَّ وجلَّ بعبدٍ خيرًا عسَّلهُ، وهل تَدْرونَ ما عسَّلهُ؟ قالوا: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُهُ أعلمُ، قال: يفتَحُ اللهُ عزَّ وجلَّ له عملًا صالحًا بيْنَ يَدَيْ موْتِهِ حتَّى يَرضى عنه جيرانُهُ، أو مَن حوْلَهُ. الراوي: عمرو بن الحمق | المحدث: شعيب الأرناؤوط | المصدر: تخريج مشكل الآثار | الصفحة أو الرقم: 2641 | خلاصة حكم المحدث: صحيح
حُسْنُ الخاتِمةِ مِن تَوْفيقِ اللهِ سُبحانَه وتَعالى للعَبدِ، وإلهامُ العَبدِ أنْ يَعمَلَ صالِحًا قبلَ مَوْتِه مِنَ البَشائرِ له، ومِن إرادةِ اللهِ الخَيرَ به. وفي هذا الحَديثِ أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: “إذا أرادَ اللهُ عزَّ وجلَّ بعبدٍ خَيرًا”، وإرادةُ اللهِ الخَيرَ لعَبدِه إنَّما تَكونُ بنَجاحِه وتَوْفيقِه له في الآخِرةِ فيُدخِلُه الجَنَّةَ، “عَسَلَه” من عَسَلِ الطعامِ، “وهل تَدْرونَ ما عَسَلَه؟ قالوا: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُه أعلَمُ، قال: يَفتَحُ اللهُ عزَّ وجلَّ له عمَلًا صالِحًا بينَ يَدَيْ مَوْتِه” يَجعَلُه يَقومُ بعمَلٍ صالحٍ قبلَ مَوْتِه، ويَقبِضُ رُوحَه، وهو يُقيمُ هذا العمَلَ، أو عَقِبَ فِعْلِه له، كأنْ يُوفِّقَه للصَّلاةِ، أوِ الصِّيامِ، ويَقبِضَه على تلك الحالِ ونحوِ ذلك مِنَ الأعمالِ الصالحةِ، فعندَ مُسلمٍ: “يُبعَثُ كلُّ عبدٍ على ما مات عليه”، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: “حتى يَرْضى عنه جِيرانُه، أو مَن حَوْلَه” من أهلِه وجيرانِه ومَعارِفِه، فيُبْرِئُونَ ذِمَّتَه، ويُثْنونَ عليه خَيرًا، فيَتقبَّلُ اللهُ شَهادَتَهم وتَزْكيَتَهم فيه، فشَبَّهَ ما رزَقَه اللهُ منَ العمَلِ الصالِحِ بالعَسَلِ الذي هو الطعامُ الصالحُ الذي يَحْلو به كلُّ شيءٍ، ويُصلِحُ كلَّ ما خالَطَه.
ما وجد أحٌد من صاحبهِ رائحة أطيب رائحة من رائحةِ حُسْن الخُلُق
ولَستُ أرَى السَّعادَةِ جَمعُ مَالٍ ولكنَّ التَّقيّ هوَ السَّعيدُ
وتَقوى الله خيرُ الزَّادِ ذُخراً وعند الله للأتقى مَزيـــــدُ
إِن اللَّيالي للأنامِ مَناهِلٌ تُطوُى وتُنْشَرُ دونَها الأعمارُ
فقِصارُهنَّ مَعَ الهُموم طَويلةٌ وطِوالُهنَ مَع السُّرورِ قِصارُ
النفس المؤمنة لا تعرف داء الاكتئاب، فهي على العكس نفس متفائلة تؤمن بأنه لا وجود للكرب مادام هناك رب، وأن العدل في متناولنا مادام هناك عادل.. وأن باب الرجاء مفتوح على مصراعيه مادام المُرتَجى والقادر حي لا يموت.
لماذا يرى الرجل زوجته أقل جمالا من الأخريات؟
ذهب أحدهم إلى عالم دين مشهور بالحكمة والتجربة يشتكي ويقول: حين أعجبت بزوجتي، كانت في نظري كأن الله لم يخلق مثلها في العالم !.. ولما خطبتها: رأيت الكثيرات مثلها، ولما تزوجتها: رأيت الكثيرات أجمل منها، فلما مضت بضعة أعوام على زواجنا رأيت أن: كلُّ النَسَاءِ أحْلَى مِنْ زَوجَتِي !،
فقال الحكيم: أفأخبرك بما هو أدهى من ذلك وأمرّ؟!
قال الرجل: نعم! فقال الحكيم: ولو أنك تزوجت كل نساء العالمين.. لرأيتَ الكلاب الضالة في شوارع المناطق الشعبية أجمل من كلّ نساء العالمين !!،
قال الرجل: لماذا تقول ذلك؟ فقال الحكيم: لأن المشكلة ليست في زوجتك! المشكلة أن الإنسان إذا أوتي قلباً طمّاعاً، وبصراً زائغاً، وخلا من الحياء من الله؛ فإنه لا يمكن أن يملأ عينه إلا تراب مقبرته..،
يا رجل! مشكلتك أنك لا تغضّ بصرك عما حرّم الله. أتريد شيئاً ترجع به امرأتك إلى سالف عهدها (أجمل نساء العالم)؟؟ قال الرجل: نعم.. فقال الحكيم: اغضض بصرك..
قال تعالى: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُم ذَٰلِكَ أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون َ)!
ما ليس في يديك ستراه أنه أجمل وأفضل مما عندك وعندما تحصل عليه سيصبح عاديا فارض بما لديك ولا تكن أنانيا تلهث وراء جماليات الدنيا حتى تسقط في قبرك
هناك ما هو أجمل وأروع من كل هذا: عبادة الله والعمل الصالح لذة لا يعرفها الا من عاش لأجلها.
لا تنس أن تدعو الله أن يجمل زوجتك دائما في عينك وأن يرزقك حبها.