• سامحْ صديقَك إن زلَّت به قدمٌ … فليسَ يَسلمُ إنسانٌ من الزَّللِ
سامح صديقك إذا أخطأ، فليس في الناس من لا يخطئ.
• ربّ أمرٍ يَسوء ثمَّ يَسُرُّ … وكذاكَ الزمانُ حلوٌ ومُرٌّ
قد يسوءك أمر ثم يسرك، والدهر حلو ومر.
• رأيتُ العِزَّ في أدبٍ وعقلٍ … وفي الجهلِ المذَلَّةُ والهَوانُ
العز في الأدب والعقل، والذل في الجهل.
• ذُقْتُ كُلَّ الطعومِ حُلواً ومُراً … فإذا الفقرُ شَرُّها والسؤالُ
ذقت طعوم الحياة من حلو ومن مر فوجدت طعم الفقر وذل السؤال أقساها مذاقاً.
• دُنياكَ أرزاقٌ تذكِّرُ بعدَها … أخرى تُنالُ بصالح الأعمالِ
الدنيا ميدان لطلب الرزق، والآخرة لا تدرك إلا بالأعمال الصالحة.
• دعي عنك المطامعَ والأماني … فكمْ أمْنِيّةٍ جلبَتْ مَنِيّه
أيتها النفس، كفاك طمعاً، فرب أمنية جلبت منية.
• دعامةُ العقل تمامُ الحِلمِ … رُبَّ أخٍ لي لم تَلِدْهُ أُمّي
تمام الحلم في العقل، ورب أخ لك لم تلده أمك.
• دعِ المقاديرَ تجري في أعِنَّتِها … ولا تبيتَنَّ إلاّ خاليَ البالِ
خلّ القدر يفعل ما يشاء ونم مستريح البال.
• دعِ الفؤادَ عن الدنيا وزُخرِفِها … فصفوُها كدرٌ والوصْلُ هُجرانُ
اصرف قلبك عن الدنيا، فصفوها كدر ووصالها هجر.
• خيرُ الطيورِ على القصور وشرُّها … يأوي الخرابَ ويَسْكنُ الناووسا
الطيور الصداحة تقف على أشجار الحدائق في القصور، والغربان الناعقة تأوي إلى الخرائب وتسكن القبور.
• خَفْ دعوةَ المظلوم فهْي سريعةٌ … طَلعَتْ فجاءتْ بالعَذابِ النازلِ
دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب إذا طلعت إلى السماء نزلت إليك بالعذاب
• خَسِرَ الذي باعَ الخلودَ وعيشه … بنعيمِ أيامٍ تُعَدُّ قلائلِ
أخطأت إذا بعت نعيم الخلود في الآخرة بنعيم أيام قليلة في الدنيا.
• خُذْ ما تراهُ ودعْ شيئاً سمعتَ به … في طلعة الشمسِ ما يغنيكَ عن زُحلِ
صدق ما ترى لا ما تسمع، فالشمس الطالعة تغنيك عن زحل الغامض.
• خاطرْ بنفسِك كيْ تُصيبَ غنيمةً … إن الجلوسَ مع العيالِ قبيحُ
اركب الأخطار لتغنم فالجلوس مع العيال لا يليق بالرجال.
• حوادثُ الدهرِ تمورُ مَوْراً … تسُرُّ طَوراً وتَسوءُ طَوْراً
حوادث الأيام فيها ما يسر وفيها ما يسوء.
• حُكْمُ المنيةَ في البريّة جاري … ما هذه الدّنيا بدارِ قرارِ
المنية تتحكم في البرية، وليس في دار الدنيا قرار.
• جزى اللهُ الشدائدَ كُلَّ خيرٍ … عرفتُ بها عَدُوّي مِنْ صديقي
لقد عرفني ما حلّ بي من أزمات عدوي وصديقي، فجزاها الله خيراً.
• ثلاثةٌ يبقى بها السّلطانُ: … العدْلُ والتَّدبيرُ والإِحسانُ
يُبقي الملك ثلاثة: العدل وحسن التدبير، وفعل الخير.
• ثلاثةٌ من أعظمِ الكَرامة: … الدّينُ ثمّ العقلُ والسّلامَة
الكرامة في ثلاث: الدين والعقل والصحة.
• سبحان الله …قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: إنَّ للَّهِ عزَّ وجلَّ مِئةَ رحمةٍ أنزلَ مِنها رحمةً واحدةً بينَ الإنسِ، والجنِّ، والهوامِّ، والسِّباعِ وذَخَرَ تِسعةً وتِسعينَ إلى يومِ القِيامةِ ولفظُ الآخر إنَّ للَّهِ عزَّ وجلَّ قسَّمَ منها رحمةً بينَ جميعِ الخلائقِ، فبِها يتراحَمونَ، وبِها يتَعاطفونَ، وبِها تَعطفُ الوحشُ على أولادِها، وأخَّرَ تسعةً وتسعينَ رحمةً، يرحمُ بِها عبادَهُ يومَ القيامةِ
رحمةُ اللهِ تعالى وَسِعتْ كلَّ شيءٍ، ورَحمتُه في الآخِرةِ أَضعافُ ما جَعلَه في الدُّنيا، وتَكونُ لِعبادِه المؤمِنينَ.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: “إنَّ لِلهِ عزَّ وجلَّ مِئةَ رَحمةٍ”، أي: خَلَق اللهُ الرحمةَ وجعلَها مِئةَ جُزءٍ، وهَذه الرَّحمَةُ الَّتي جَعَلَها اللهُ في خَلقِه وعِبادِه مَخلوقَةٌ، أمَّا الرحمةُ التي هي صفةٌ من صِفاتِ الله سُبحانَه القائمةِ بِذاتِه، فليستْ بمَخلوقَةٍ، وهي تَليقُ بجَلالِه وعظمتِه.
“أنزَلَ منها رَحمةً واحدةً”، أي: أنزلَ إلى الأرض جُزءًا واحدًا منَ مئةِ جُزءٍ، وَهَذا الجزءُ الواحدُ الذي جَعلَه اللهُ في الدُّنيا، “بين الإنسِ والجِنِّ والهوامِّ والسِّباعِ”، و”الهوامُّ” جمعُ هامَّةٍ، وهي كلُّ ذاتِ سُمٍّ يَقتُلُ، وقد تُطلقُ على ما يَدِبُّ من الحيوانِ وإنْ لم يقتُلْ كالحَشراتِ، وقيل: لا يَقَعُ هذا الاسمُ إلَّا على المَخُوفِ مِنَ الأحناشِ، و”السِّباع”: اسمٌ جامِعٌ لكلِّ حَيوانٍ يأكُلُ اللَّحمَ. “وذَخَر تِسعةً وتِسعينَ إلى يَومِ القِيامةِ”، أي: ادَّخرَ بقيةَ أجزاءِ الرحمةِ إلى يومِ القِيامَةِ؛ فيُكملها اللهُ سبحانَه مِئةَ رَحمةٍ بهذه الرحمةِ يَرحَم بها عِبادَه يومَ القِيامةِ، وهذا يدُلُّ على سَعةِ رحمةِ اللهِ يومَ القيامةِ.
وفي لفظٍ آخرَ: “إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قسَم منها رَحمةً بين جميعِ الخلائق، فبها يَتراحَمون، وبها يَتعاطَفون”، أي: يَجري بينهم الشَّفقةُ والرحمةُ، “وبها تعطِفُ الوحْشُ على أولادِها” والوحْشُ: هو ما لا يُستأنسُ من دوابِّ البَرِّ، أي: تُشفِق وتحِنُّ على أولادِها الصِّغارِ، رغمَ ما فيها من توحُّشٍ، “وأخَّر تِسعةً وتِسعين رَحمةً، يرحمُ بها عِبادَه يومَ القِيامةِ” وهذا من عَظيمِ فَضلِ اللهِ على عِبادهِ أنْ أنزَلَ لهم من الرحمةِ جزءًا يَسيرًا يُصلِحهم به في الدُّنيا، وادَّخر لهم الجزءَ الأكبرَ يومَ القِيامةِ، وهذا أيضًا يَدُلُّ على سَعةِ رحمتِه سُبحانَه في الآخرةِ؛ فإذا كانتْ رحمةٌ واحدةٌ فقط يتراحَمُ بها كلُّ الخَلقِ في الدُّنيا؛ فما بالُنا بتِسعةٍ وتِسعينَ جُزءًا منها؟! وقد جاءَ في رِوايةِ مُسلمٍ مِن حديثِ سَلمانَ رضِيَ اللهُ عنه: “فإذا كان يومُ القِيامةِ أكْمَلَها بهذه الرَّحمةِ”؛ وفي هذا إشارةٌ إلى أنَّ الرَّحمةَ التي في الدُّنيا بين الخَلْقِ تكونُ فيهم يَومَ القِيامةِ يتراحمون بها أيضًا.
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” الرَّاحِمُونَ يَرْحَمُهُمُ الرَّحْمَنُ، ارْحَمُوا مَنْ فِي الأَرْضِ يَرْحَمْكُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ “
السؤال: لماذا لا نتراحم؟
• أَعظمُ الأَرزاقِ؛
دعوةٌ رُفِعَت بِاسمِك فِي ظهرِ الغَيب،
لَا أَنتَ طَلبتهَا، وَلَا حَتَّى تَعلَمهَا!
فاللّٰهم ارزقنا
• إننا والحمد لله أتباع لأعظم الناس خُلقاً، وأحسنهم عملاً، وأصدقهم نصحاً، وأكثرهم خيراً للناس أجمعين:
ومما زادني شرفــاً وتيهــاً
وكدت بأخمصي أطأ الثُريا
دخولي تحت قولك ي عبادي
وأن صيّرت أحمد لي نبيا
أصدق من دعا … وأعدل من حكم … وأوفى من عاهد … وأرحم من قاتل … وأجلّ من عفا… وأحكم من نصح وأصلح …
صلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
• امرأة كلما تعثر أحد أبنائها أخلاقيا تصدقت وأطعمت الطعام وقالت: ” خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا”.. اللهم هذه لتزكية أخلاق ابني فإنها أشد عليَّ من مرضه.
وامرأة ثانية لا تجد ما تتصدق به، عيشها كفاف، فإذا أرهقها ابنها أو زوجها قامت الليل بسورة البقرة ودعت وقالت: اللهم إن هذه صدقتي فتقبل مني وأصلحه لي.
تعبدوا إلى الله بنية إصلاح الأبناء …فإن غلبوا جهدكم فإنهم لن يستطيعوا أن يغلبوا نياتكم.
وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا .
أصلح الله ذرياتنا وذرياتكم
• إلهي لا يطيب الليل إلا بمناجاتك
ولا يطيب النهار إلا بطاعتك
ولا تطيب الدنيا إلا بذكرك
ولا تطيب الآخرة إلا بعفوك
ولا تطيب الجنة إلا برؤيتك
فاجعلنا ممن يناجونك ويأنسون بك ويطيعونك ويذكرونك وينعمون بعفوك وبوجوده ناضرة ينظرون إلى نور وجهك برحمتك وعفوك وكرمك يا رحيم يا عفّو يا كريم يا ربنا … يا رب العرش العظيم
• اللهم أكتب لنا أياماً جميلة، وأخباراً مفرحة، وشعوراً جميلا، ونفساً قنوعة، وقلباً مرتاحا، وراحة بال، وتوفيقاً من عندك، ونصيباً في جنتك، اللهم أبعد عنا متاعب الدُنيا ولا تذقنا طعم الحزن ولا دموع الضيق، اللهم إنا نستودعك أمورنا ومستقبلنا..
يَا عَامِرًا مَا يَقْطُنُ … يَا هَالِكًا مَا يَفْطِنُ
يَا سَاكِنَ الْحُجُرَاتِ مَا … لَكَ غَيْرُ قَبْرِكَ مَسْكَنُ
أَحْدِثْ لِرَبِّكَ تَوْبَةً … وَسَبِيلُهَا لَكَ مُمْكِنُ
فَكَأَنَّ شَخْصَكَ لَمْ يَكُنْ … فِي النَّاسِ سَاعَةَ تُدْفَنُ
وَكَأَنَّ أَهْلَكَ قَدْ بَكَوْا … سِرًّا عَلَيْكَ وَأَعْلَنُوا
فَإِذَا مَضَتْ بِكَ لَيْلَةٌ … فَكَأَنَّهُمْ لَمْ يَحْزَنُوا
النَّاسُ فِي غَفَلاتِهِمْ … وَرَحَى الْمَنِيَّةِ تَطْحَنُ
مَا دون دائرة الردى … حصن لمن يتحصن
مالي رَأَيْتُكَ تَطْمَئِنُّ … إِلَى الْحَيَاةِ وَتَرْكَنُ
وَجَمَعْتَ مَا لا ينبغي … وبنيت مالا تَسْكُنُ
وَسَلَكْتَ فِيمَا أَنْتَ فِي … الدُّنْيَا بِهِ مُتَيَقِّنٌ
أَظَنَنْتَ أَنَّ حَوَادِثَ … الأَيَّامِ لا تَتَمَكَّنُ
• } وَأَذِّنْ فِي الناس بالحج يأتوك رجالا {
قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: لَمَّا فَرَغَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ مِنْ بِنَاءِ الْبَيْتِ أَمَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُؤَذِّنَ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: يَا رَبِّ وَمَا يَبْلُغُ صَوْتِي؟ قَالَ: أَذِّنْ وعليَّ البلاغ. فعلا أبا قبيس وقال: يا أيها النَّاسُ إِنَّ رَبَّكُمْ قَدْ بَنَى بَيْتًا فَحُجُّوهُ. فأسمع من أصلاب الرجال وأرحام النساء ما سَبَقَ فِي عِلْمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَحُجَّ فَأَجَابُوهُ: لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ.
وَقَوْلُهُ: ” رِجَالا ” أَيْ مُشَاةً. وَقَدْ حَجَّ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْمَاعِيلُ مَاشِيَيْنِ، وحج الحسن ابن عَلِيٍّ عَلَيْهِمَا السَّلامُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ حَجَّةً مَاشِيًا وَالنَّجَائِبُ تُقَادُ مَعَهُ. وَحَجَّ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَاشِيًا مَرَّتَيْنِ.
• لا تلتفت
خلفك أشياء كثيرة سيئة
سيئة جدا قد توجعك..
هناك من يكره تقدمك، وهناك من يتمنى أن يوقفك
وهناك من يحلم أن تكون دائما خلفه..
كن وحيدا في الطريق الصحيح… ولا تكن زعيما في الطريق الخطأ
• سُئل الحسن البصري رحمه الله عن مسألة فأجاب عنها فقال السائل: إنّ الفقهاء يخالفونك فقال للسائل: ثكلتك أمُّك وهل رأيت فقيها بعينك؟ … إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغبُ في الآخرة … البصير بدينه المداوم على عبادة ربه… الورعُ الكافُّ نفسه عن أعراض المسلمين، العفيف عن أموالهم … الناصح لجماعتهم … المجتهد في العبادة … المقيم على سنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم.. الذي لا ينبذ من فوقه… ولا يسخر ممّن دونه.
• قال رجل لطاووس: أوصني. قال: أوصيك أن تحب الله حباً حتى لا يكون شيء أحبَّ إليك منه، وخفْه خوفاً حتى لا يكون شيء أخوف إليك منه … وارجُ الله رجاءً يحول بينك وبين ذلك الخوف وأرض للناس ما ترضى لنفسك.
• الله جلّ وعلا … أحقّ من شُكِر، وأحقّ من ذُكِر، وأحقّ من عُبِد، وأحق من حُمِد ، وأنصر من ابتغى، وأرأف من ملك، وأجْودُ من سُئل، وأوسع من أعطى، وأرحم من استُرحم ، وأكرم من قُصد ، وأعزُ من التُجئ إليه، وأكفى من توكّل عليه، أرحم بعبده من الوالدة بولدها، وأرحم بك منك بنفسك، وأشدّ فرحاُ بتوبة عبده التائب من الفاقد لراحلته التي عليها طعامه وشرابه في الأرض المهلكة إذا يئس من الحياة ثم وجدها… قال صلى الله عليه وسلم: ” للهُ أشدُّ فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرضٍ فلاةٍ، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه، فأيسَ منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلِّها وقد أيس من راحلته … فبينما هو كذلك إذْ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: ” اللهمّ أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح ” . رواه مسلم
• اللهم يا صاحب كل نجوى ويا منتهى كل شكوى نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس يا أرحم الراحمين، ونسألك اللهم أن تكشف عنا كل ما نزل بنا من ضر وشر وأن تخلصنا خلاصاً جميلاً بفضلك وبقدرتك يا رب العالمين، اللهم يا من بيده تدبير الأمور ويا عالم بما تخفي الصدور اغفر لي ولمن في قلبي حبهم، وبارك لي ولمن يدور في بالي ذكرهم، وتب علي وعلى من ترتاح روحي لوصلهم، وتقبل صالح اعمالي وأعمالهم وطاعتي وطاعاتهم اللهم لا ترد لي ولهم دعاء، ولا تخيب لي ولهم رجاء، ولا تسكن جسدي وجسدهم داء
• قال الإمام علي رضي الله عنه: من جمع ست خصالٍ لم يدَعْ للجنة مطلباً ولا عن النار مهرباً:
من عرف الله فأطاعه، وعرف الشيطان فعصاه، وعرف الحق فاتّبعه، وعرف الباطل فاتّقاه‘وعرف الدنيا فرفضها، وعرف الآخرة فطلبها.
مقتطفات من كتاب: جواهر الحكمة والجمال – ترجمة: ماجد دودين
صدر هذا الكتاب في عام 1998 في عمّان – للمؤلف والمترجم ماجد دودين بالاشتراك مع الأستاذ علي الطويسي حيث يحتوي على مقتطفات باللغتين العربية والانجليزية للعديد من الحكم والأقوال والحكايات القصيرة والتي تدور في مجملها حول الذين يؤمنون بأن المحبة هي الحكمة في أكبر معانيها وبأنّ الحب هو مصدر خير لكل شيء.
سألت رجلا حكيما: من هو السعيد المحظوظ، ومن هو الشقي غير المحظوظ؟! فأجاب: السعيد المحظوظ هو من يُنفق ويتصدق، أمّا الشقي المحروم فهو من يموت ويترك خلفه.
ثلاثة أشياء لا تدوم دون ما يقابلها: الملكية دون تجارة، والمعرفة دون نقاش، والحاكم دون حكومة مناسبة.
لا تجب بقسوة وفظاظة على رجل لطيف مؤدب، ولا تُكره على الحرب من يقرع باب السلام.
إنّ الشرير أسير عداوته لنفسه لأنه حيثما يذهب فإنّه لا يستطيع الهروب من انتقام عدوه منه، فالجاهل عدو نفسه.
إنّ الرجل الطماع الجشع لا يرضى ولا يقنع ولو ملك الدنيا بحذافيرها، أمّا المُقتصد المعتدل فيرضيه ولوْ كِسرة خبز.
عندما كان والدي يجود بأنفاس الحياة الأخيرة وكانت شمس حياته على وشك الغروب نصحني بهذه النصيحة:” إنّ الشهوة نار حارقة فاحذر أن تنغمس في نارها، وأحجم عن إطلاق العنان لها، ولا تُلق نفسك في نار جهنم، فانت لا تقوى عليها ولا تطيقها، بل اكبح جماح نفسك بالصبر والاستقامة وبذلك تسكب الماء على نار الشهوة فتطفئها.
إنّ من يكتسب المعرفة ولا يعمل بها يشبه من يحرث أرضه ويتركها بلا بذار.
شيئان لا يتفقان والمنطق: أنْ تنفق أكثر مما اعطاك الله، وأن تموت قبل انتهاء أجلك الذي كتبه الله.
سواء أكنت راضيا أمْ ساخطا فإنّ القدر لا تغيره آلاف الآهات والحسرات.
هوجم أحد الحكماء من نمرٍ مفترس، وجُرح جرحا بليغا، وعانى من آلام مبرحة، ولم يكن هناك ما يخفف معاناته وآلامه التي عانى منها لردح طويل من الزمن، ولكنه كان دائم الشكر والحمد لله الرحيم.
وعندما سأله الناس: لماذا تُكثر الشكر والحمد والثناء على الله حتى في هذا الوقت العصيب من المعاناة والألم؟!
أجاب: إنني أحمد الله أن النمر هو من هاجمني، والنمر حيوان كاسر، ولم تهاجمني الذنوب والخطايا والآثام.
إن الله العظيم الجبار يمكنه أنْ يأخذ حياتي، ويسرّني أن اُضحي بحياتي إرضاء لله، ولكنني لا أطيق أن اقترف معصية تُغضبه سبحانه وتعالى، فكل جرح يهون إلّا الجراحات التي يكون سببها المعاصي والذنوب.
يُروى أنّ أحد الظالمين كان يأخذ حطب الفقراء غصباً عنهم ويبيعه للأغنياء بربح كبير وثمن باهظ، فذهب إليه أحد الصالحين الأنقياء وقال له: إنك أفعى سامّة تعضّ كل من في طريقك أو إنك كالبوم الذي يخرب بيته بيديه. إنّ مظالمك واعتداءاتك قد لا تعاقب عليها في الدنيا.. ولكنك لن تفلت من عقاب الله العظيم الذي يعلم السر واخفى.. ولا تكن ظالما للناس.. تعيث فسادا في الارض لأنّ شكواهم سوف ترتفع إلى عنان السماء!!
غضب الظالم من حديث الرجل الصالح الطيب ولم يعبأ به.. ومرت الأيام وحدث أن احترق بيت الظالم بعد حين وتحوّل بيته إلى رماد وحطام.. وصادف احتراق بيت الظالم مرور الرجل الصالح وقد سمع الطاغية يقول: كيف احترق بيتي؟!! كيف حدث هذا!!
فأجاب الرجل الصالح: لقد احترق بيتك من دخان –آهات الحزن- المنبعث من قلوب الفقراء المظلومين.
قال أحد الحكماء: احذر من دخان القلوب المحترقة المكسورة المظلومة لأنها سوف تكون السبب في نشوب حريق في يوم ما دون أدنى شك. لا تسبب الألم لقلب أياً كان ما دمت قادرا على ذلك لانّ آهة واحدة من قلب مظلوم قد تحول العالم بأسره الى نيران ملتهبة.
أساء أحد الأشقياء الأشرار إلى رجل طيب تقي وأهانه.. فقال التقي بحلم وصبر ورويّة: إنّ أيّ شيء قلته عني وكل طعن طعنته فيّ هو أقل بكثير مما أنا عليه في واقع الأمر.. لأنك لا تعرف مساوئي ومثالبي وعيوبي كما أعرفها أنا بنفسي حق المعرفة.. لذا دعني أشكرك، وأدعو ربي أن يغفر لي وأن يتجاوز عنك ويغفر لك.
سأل شاب رجلا حكيما مجربا متعلما وقال:
إن الشمس شديدة التوهج واللمعان والجاذبية والسحر والجمال ومع ذلك لم يحدث قط أنْ وقع في حبها أحد.. فلماذا لم يحدث مثل ذلك؟!
فأجاب الحكيم: لأن الشمس تظهر كل يوم في معظم البقاع والمناطق… ولكن في الأماكن التي لا تُشاهد فيها الشمس إلّا نادرا، وفي الأماكن التي لا تظهر فيها غالبا فإنها محبوبة حقا، ويتطلع الناس إلى ظهورها بشغف وشوق.
• تبارك الذي خلق المودة في القلوب، ويسر لها بالتواصل كل الدروب، فسلام عليكم ودعاء من القلب إلى رب الوجود بأن يمن علينا وعليكم وعلى والدينا ووالديكم بجنات الخلود، وصحة وستر وعمر بالطاعة ممدود، ورزق غير محدود.. اللهم آمين يارب العالمين”.
• سلامٌ … ألف سلام … على الذين إذا عاهدوا لم يغدروا
لأنهم يعرفون ((وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ ۖ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا)) وإذا أَعطوا ميثاقاً لم ينقضوا ميثاقهم لأنهم يعرفون قوله تعالى ((مِّيثَاقًا غَلِيظًا)) سلامٌ على الصادقين في وفائهم الذين لا تبدّلهم حياة، ولا تفرّقهم طرق، ولا تغيّرهم ظروف لأنهم أصحاب القلب الواحد، والوجه الواحد، والموقف الواحد…!
• بسم الله أرقي نفسي واولادي وأهلي من كل شي يؤذينا من كل ذي نفس أو عين .
بسم الله أرقي نفسي وأولادي وأهلي من كل داء يؤذينا ومن كل شقاء يشقينا
بسم الله ارقي نفسي وأولادي وأهلي من عين معجب او عين ساحر
بسم الله ارقي نفسي واولادي وأهلي من شر النفاثات في العقد ومن شر حاقد إذا حقد ومن شر حاسد إذا حسد ومن شر ساحرا إذا سحر ومن شر ناظر إذا نظر ومن شر ماكر إذا مكر
بسم الله. الله يرعانا والله يشفينا والله يجبرنا والله يحفظنا
بسم الله ارقي نفسي وأولادي وأهلي من وساوس الصدر وشتات الأمر ومن الأمراض والأوهام ومن نزغات الشيطان ومن الأسقام ومن مزعجات الأحلام
اللهم أبطل عينا معجبة نظرت وما باركت أو حاسدة تتمنى زوال نعمة. اللهم أبطل سوء عين أصابت عقلا فبلدته أو أصابت علما فضيعته أو أصابت ذكاءً فسحقته اًو أصابت جسدا فأمرضته
بسم الله ارقي نفسي وأولادي وأهلي بسم الله يرعانا بسم الله يحفظنا