سأل رجل مهمومٌ حكيماً فقال: أيها الحكيم لقد أتيتك وما لي حيلة مما أنا فيه من الهم؟
فقال الحكيم: سأسألك سؤالين وأُريد إجابتهما
فقال الرجل: تفضّل واسأل …!!
فقال الحكيم: أجئت إلى هذه الدنيا ومعك تلك المشاكل؟
قال الرجل: لا …
فقال الحكيم: هل ستترك الدنيا وتأخذ معك المشاكل؟ … قال: لا
فقال الحكيم: أمرِ لم تأتِ به، ولن يذهب معك … الأجدر ألا يأخذ منك كل هذا الهمّ والغم.
فكن صبوراً على أمر الدنيا وليكن نظرك إلى السماء أطول من نظرك إلى الأرض يكن لك ما أردت،
أبتسم فرزقك مقسوم
وقدرك محسوم
وأحوال الدنيا لا تستحق الهموم
لأنها بين يدي الحي الْقَيُّوم
***********************
اللهم إنا نسألك إيماناً دائماً
ونسألك قلباً خاشعاً
ونسألك علما نافعاً
ونسألك صبرًا جميلاً
ونسألك فرجاً قريباً
ونسألك أجراً عظيماً
ونسألك يقينا صادقا
ونسألك دينا قيماً
ونسألك العافية من كل بَليَّة
ونسألك الغنى عن الناس
ونسألك تمام العافية والشكر عليها
***********************
من جدّ وجد، ومن سهر ليس كمن رقد، والفضائل تحتاج إلى وثبة أسد، وقلَّ من جدّ في أمر يحاوله وأستعمل الصبر إلا فاز بالظفر.
***********************
أخفى الله القبول لتبقى القلوب على وجل
وأبقى باب التوبة مفتوحا ليبقى الإنسان على أمل
وجعل العبرة بالخواتيم لئلا يغتر أحد بالعمل
***********************
عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة -رضي الله عنهما- مرفوعاً: «إذا دخلَ أهلُ الجنةِ الجنةَ يُنَادِي مُنادٍ: إن لكم أن تَحْيوا، فلا تَموتُوا أبداً، وإن لكم أن تَصِحُّوا، فلا تَسقَمُوا أبداً، وإن لكم أن تَشِبُّوا فلا تَهرَمُوا أبداً، وإن لكم أن تَنعَمُوا، فلا تَبْأسُوا أبداً».
شرح الحديث:
من نعيم الجنة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر أن أهل الجنة ينادي فيهم مناد: “إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً، وإن لكم أن تصحوا فلا تسقموا أبداً” وذكر الحديث، أي: أنهم في نعيم دائم لا يخافون الموت ولا المرض ولا كبر السن الموجب للضعف، ولا انقطاع ما هم فيه من النعيم، فهذا الحديث وغيره يوجب للإنسان الرغبة في العمل الصالح الذي يتوصل به إلى هذه الدار.
معاني الكلمات:
فلا تسقموا فلا تمرضوا.
أن تشبوا أي تظلوا شباباً.
فلا تهرموا الهرم الحالة الحاصلة عند الكبر (الشيخوخة)، وهو داء طبيعي لا دواء له كالموت.
تنعموا أي تجدوا النعيم والسعادة.
لا تبأسوا من البؤس وهو الضر والشقاء.
فوائد من الحديث:
نعيم الجنة دائم لا يبيد ولا يفنى ولا ينقطع.
اختلاف نعيم الجنة عما في الدنيا من النعيم؛ لأن نعيم الجنة لا خوف فيه، وأما نعيم الدنيا لا يدوم ويعتريه آلام وأسقام.
أهل الجنة يتقلبون في نعم ليس فيها مرض ولا هرم ولا عيب ولا نقص.
***********************
من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ
الراوي: أنس بن مالك | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الترمذي
الاشتغالُ بالآخرةِ دارِ القَرارِ سببُ السَّعادةِ والفوزِ بنَعيمِ اللهِ عزَّ وجلَّ، ولا يَنقُص من الرِّزق شَيئًا، والاشتِغالُ بالدُّنيا الفانيةِ يُورِثُ الهُمومَ ويُفرِّقُ الشَّملَ ولا يَزيدُ من الرِّزقِ شيئًا.
وفي هذا الحَديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم: “مَن كانَتِ الآخِرةُ همَّه”، أي: أهَمَّ ما يَشغَلُه وكانتْ هي قَصْدَه في عمَلِه وحياتِه في الدُّنيا، “جعَل اللهُ غِناه في قلبِه”، أي: رزَقه الكِفايةَ وقنَّعه بما في يدِه، فيكونُ مُستغنِيًا باللهِ عن النَّاسِ، ولا يَطمَعُ في أحَدٍ، “وجمَع له شَمْلَه”، أي: وكانَت أمورُه المتفرِّقةُ مُجتمِعةً بإذنِ اللهِ، ويسَّر له كلَّ شيءٍ، “وأتَتْه الدُّنيا وهي راغِمةٌ”، أي: وتأتيه الدُّنيا وهي ذَليلةٌ؛ لأنَّه لم يتَطلَّعْ إليها، “ومَن كانت الدُّنيا همَّه”، أي: كانت قصْدَه وشُغلَه، وكان غرَضُه مِنها اتِّباعَ الشَّهواتِ، “جعَل اللهُ فقْرَه”، أي: جعَل اللهُ احتِياجَه “بينَ عينَيْه”، أي: أمامَه ولو كان مِن الأغنياءِ، “وفرَّق عليه شَمْلَه”، أي: شتَّت عليه أمرَه فتتشعَّبُ عليه أمورُ الدُّنيا، “ولم يأتِه مِن الدُّنيا إلَّا ما قُدِّر له”، أي: لَم يُحصِّلْ مِنْها رُغمَ هذا السَّعيِ فيها إلَّا ما قد كتَبه اللهُ عزَّ وجلَّ له.
وفي الحديثِ: الترغيبُ في الاهتِمامِ بالآخِرةِ والإقبالِ عليها، والحَثُّ على الزُّهدِ في الدُّنيا والإعراضِ عنها.
***********************
إن فقدت مكان بذورك التي بذرتها يوما ما.. سيخبرك المطر أين زرعتها.. لذا إبذر الخير فوق أي أرض وتحت أي سماء ومع أي أحد.. فأنت لا تعلم أين تجده ومتى تجده؟! إزرع جميلا ولو في غير موضعه …. فلا يضيع جميلا أينما زرعا.. فما أجمل العطاء… فقد تجد جزاءه في الدنيا أو يكون لك ذخرا في الآخرة.. لا تسرق فرحة أحد ولا تقهر قلب أحد.. أعمارنا قصيرة.. فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها.
***********************
دائما عامل الناس بناءً على مبدأ:
إنْ لمْ تنفعْه فلا تضــــرُّه
وإنْ لمْ تُفْرِحْه فلا تغمُّــه
وإنْ لمْ تمدحْه فلا تذمُّــه
***********************
لا قيمة لقلمك الفاخر إنْ كان ما يخطّه حرفاً قبيحاً، ولا لثيابك البيضاء إن كانت تغطِّي قلباً أسوداً، جمِّل ما تُخفيه ليطيب ما تظهره
***********************
السعادة هي أن يكون لديك شخص يخشى ﻋليْك من الألم.. ويصغر حجم مشاكلك.. ويخبرك بأن لا شيء يستحق حزنك.
***********************
قف مع نفسك أيها الإنسان وحاسبها جيدا على تقصيرها في حق خالقها وقل لها يا نفس لله توبي… كفى يا نفس ما كانا كفاك هوى وعصيانا
***********************
وكُلُّ بابٍ وإنْ طالتْ مَـغالِقُهُ
يومًا لهُ من جميلِ الصَّبرِ مفتاحُ
كم مِن كروبٍ ظنَنّا لا انفراجَ لها
حتّى رأينا جليلَ الهمِّ ينزاحُ
فاصبر لربِّكَ لا تيأس فرحمتُهُ
للخلقِ ظلٌّ وللأيَّامِ إصباحُ
***********************
أصحاب القلوب البيضاء النقية
يسهمون في بناء مدن الفرح
يسارعون لترميم انكسـار القلوب
يتحدثون بنبض الحب والحلم
يشعرونك بأنهم قد اخترعوا الصفاء
تبقى قلوبهم في طور الطفولـة
أعينهم مــرآه صادقة لأعماقهم
فهم لا يجيدون التخفي
ويفشلون في ارتداء الأقنعة
لا يخذلونك أبداً عند حاجتك إليهم
***********************
أروع الناس قد لا تجدهم حولك ولكنهم رغم بعدهم يشكلون معدن سعادتك الذي لا يصدأ.. فأسال الله لكم عفوا ممزوجا بعافية…وقدمين على أرض المسك ساعية.. ومن السندس واللاستبرق ثيابا كاسية…والقطوف منكم دانية.. حيث العيش الرغيد والحياة الصافية.. ودمتم بخير وعافية.
***********************
قُل للعيونِ إذا تساقطَ دمعُهَا *** اللهُ أكبرُ من همّي وأحزَانِي
قُل للفؤادِ إذا تعاظَم كربهُ *** ربّ الفؤادِ بلطفهِ يرعَانِي..
قُل للأسَى في القلبِ يكبُر إنّما *** فرجُ الإلهِ إذا أتى يغشَانِي
***********************
قبيحٌ من الانسان أنْ ينسى عيوبه ويذكر عيباً في أخيه قد اختفى
ولو كان ذا عقــــــــل لما عاب غيره وفيه عيوب لو رآها قد اكتفى
***********************
تكمن الحكمة والإيجابية في مواجهة موقف ما، بأن نسأل: ماذا يمكن أن نفعل؟ بدلا من القول: لا يمكن أن نفعل شيئا.
***********************
نام أصحاب الكهف على حُسْن الظنّ بربهم فاستيقظوا وقد تغيّر العالم جذرياً من حولهم ثق أنّ اختيار الله الحكيم العليم الخبير لك أفضل من اختيارك لنفسك فهو سبحانه أرحم بك منك بنفسك. كن على يقين بأنّه سبحانه أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين وأعلم العالمين له كل صفات الكمال والجلال والجمال
***********************
لله الكريم سمح لنا أن ندخل عليه في أي وقت بلا ميعاد، ونبقى في حضرته ما شئنا وندعوه ما وسعنا.. بمجرد أن نبسط سجادة الصلاة ونقول “الله أكبر” نصبح في حضرته نطلب منه ما نشاء.
أين هو الملك الذي نستطيع أن ندخل عليه بلا ميعاد ونلبث في حضرته ما نشاء؟!”
***********************
لا تبرّر ولا تشرح، لا تُتْعب نفسك – أصدقاؤك لا يحتاجون إلى التبرير، وأعداؤك وكارهوك لن يصدقوك.!
***********************
من يستقبلك على باب الجنة؟
ما هي عبارات الترحيب بأهل الجنة؟
“وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ”
“سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ”
((إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101) لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا ۖ وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ (102) لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (103)) سورة الأنبياء
((وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ (73) وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ ۖ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (74)) سورة الزمر
***********************
الصلاة صيانة يومية للروح والقلب والعقل والجسد، والجمعة صيانة أسبوعية، ورمضان صيانة سنوية، والحج صيانة حياتية شاملة – ثم برحمة الله يوم القيامة يكون الحصول على جواز سفر خاص إلى الجنّة لمن حافظ على صيانة روحه وعقله وقلبه وجسده حتى أتاه اليقين – مكتوب على الجواز الإلهي الموجّه إلى الملائكة الذين يستقبلون المؤمنين والمؤمنات على أبواب الجنة : (من الله العزيز الحميد إلى عبدي فلان أدخلوه جنة عالية قطوفها دانية)
***********************
من دلائل عظمة القرآن وإعجازه
أنه حينما ذكر الزواج، لم يذكر الحب
وإنما ذكر المودة والرحمة والسكن
سكن النفوس بعضها إلى بعض وراحة النفوس بعضها إلى بعض
((وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً))
(الروم – 21)
إنها الرحمة والمودة.. مفتاح البيوت
والرحمة تحتوي على الحب بالضرورة..
والحب لا يشتمل على الرحمة،
بل يكاد بالشهوة أن ينقلب عدوانا
والرحمة أعمق من الحب وأصفى وأطهر.
والرحمة عاطفة إنسانية راقية مركبة،
ففيها الحب، وفيها التضحية،
وفيها إنكار الذات، وفيها التسامح، وفيها العطف، وفيها العفو، وفيها الكرم.
وكلنا قادرون على الحب بحكم الجبلّة البشرية. وقليل منّا هم القادرون على الرحمة.
**************
(مواعظ ذهبيّة للعقول الراقية)
- لا تبصم لأي أحد بالعشرة، أترك اصبعاً على الأقل فقد (تحتاج أن تعضه ندماً)!
- عندما ﺗﺮﻯ ﺃﺣﺪًﺍ ﻣﺠﺘﻬﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓ تأكد بأنه (ﻋَﺮﻑ ﺍﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺧُﻠﻖ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ).
- ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺬﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺼﺒﻪ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﺎﻟﺤﺎً…!! فلا ﺗﺮﻫﻖ ﻧﻔﺴﻚ، ﻓﺎﻟﺒﻌﺾ (ﻻﻳﺘﻐﻴّﺮﻭﻥ ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ).
- ﺍﻟﺼﻼﺓ ﺗﺠﻌﻞ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺗﺤﻜﻤﺎً ﻓﻲ ﺍﻧﻔﻌﺎﻻﺗﻪ … قال ﺗﻌﺎلى 🙁 إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا إِلَّا الْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [سورة المعارج).
- ﻗﺪ ﻳﻨﺪﻡ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ، وﻟﻜﻨﻪ (لن ﻳﻨﺪﻡ ﺃﺑﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ).
- ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺗﺆﺛﺮ ﻭ ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺒﻌﻀﻬﺎ ﻓﺎﺣﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺎﻟﻄﺔ ﺃﻫﻞ (ﺍﻟﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﺮﺍﺟﺤﺔ، وﺍﻟﻨﺎﺿﺠﺔ، وﺍﻹﻳﺠﺎﺑﻴﺔ، وﺍﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻠﺔ)
- ﺍﻷﻡ … ﻫﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻨﺴﻰ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻬﺎ (ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﻐﻮﻟﺔ ﺑﺎﻟﺪﻋﺎﺀ ﻷﺑﻨﺎﺋﻬﺎ).
- ﺃﻥ ﺗﻜﺒﺮ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ ﻫﻮ ﺷﻲﺀ ﺇﺟﺒﺎﺭﻱ، ﺃﻣّﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﺒﺮ ﺑﺎﻟﻌﻘﻞ ﻓﻬﻮ شيء ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻱ.
- ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻟﻤﺮﺀ إذا ﻧﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻮﻗﻈﻪ ﺃﻫﻠﻪ ﺃﻡ ﺍﻟﻤﻠﻜﻴﻦ ﻟﺴﺆﺍﻟﻪ فاﻟﻠﻬﻢ ﺃﺣﺴﻦ ﺧﺎﺗﻤﺘﻨﺎ ﻭﺃﺻﺮﻑ ﻋﻨﺎ ﻣَﻴﺘﺔ ﺍﻟﺴﻮﺀ (” ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺁﻣﻴﻦ”).
- ﻻ ﺗﻔﻮﺡ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﺍﻟﻜﻌﻚ ﺍﻟﺰﻛﻴﺔ ﺇﻻ ﺣﻴﻦ ﺗﻤﺴّﻬﺎ ﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻥ … ﻛﺬﻟﻚ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﻟﻦ ﺗﻨﻀﺞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﺴﻬﺎ ﻗﺴﻮﺓ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ.
- ﻗﻤﺔ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀﺓ … أم ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮﻟﺪﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻗﺮﺃ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻹﺧﻼﺹ عشر ﻣﺮﺍﺕ، والله سبحانه ﻳﺒﻨﻲ ﻟﻚ ﺑﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻳﻘﺮﺃ ﻭﺃﻣّﻪ ﺗﺮﺩﺩ ﻣﻌﻪ … فقال: ﻳﻤﻪ “ماما” ﻻ ﺗﻘﺮﺋﻴﻦ (ﺑﺴﻜﻨﻚ ﻣﻌﻲ !!)
- ﺍﻟﺒﻌﺾ ﺭﻏﻢ ﺻﻐﺮ ﺳﻨﻪ ﻳﻔﺎﺟﺌﻚ ﺑﻨﻀﺠﻪ ﻭجمال ﺃﺳﻠﻮﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺒﻌﺾ ﺍﻵﺧﺮ ﺭﻏﻢ ﻛﺒﺮ ﺳﻨﻪ، (يناﻗﺸﻚ ﻓﻴﺼﺪﻣﻚ ﺑﺼﻐﺮ عقله).