من سيطيح بمن، #بايدن بنتنياهو، أم العكس؟ حول ذلك، كتب غيفورغ ميرزايان، في “فزغلياد”:
اضطر #نتنياهو إلى حل ما يسمى بحكومة الحرب، التي كان يشارك فيها زعيم المعارضة بيني #غانتس.
بالنسبة لنتنياهو، هذا الحل بمثابة #حكم_إعدام_سياسي.
ومع ذلك، لم يكن ذلك ليحدث لولا إجراءات أو تقاعس من جانب الولايات المتحدة. فقد أثارت تصرفات نتنياهو تساؤلات حول فوز جوزيف بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية القادمة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
وفي الصدد، قال نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة في المدرسة العليا للاقتصاد دميتري سوسلوف: “دور الولايات المتحدة في #انهيار_الحكومة_الإسرائيلية، على الرغم من أنه غير مباشر، كبير. ولم يخف الأميركيون حقيقة أنهم يراهنون على الإطاحة بنتنياهو، وعلى إعادة الانتخابات، ووصول أشخاص آخرين أكثر ليبرالية إلى السلطة. المقصود بيني غانتس نفسه”.
والآن هناك بالفعل معركة على الوقت بين بايدن ونتنياهو. فيتعين على الولايات المتحدة أن تقرر ما إذا كانت مستعدة لاتخاذ إجراءات أكثر فاعلية للإطاحة برئيس الوزراء الإسرائيلي المزعج. وفي حال اضطرار الأميركيين بالفعل إلى إرغام حلفائهم على التصرف بما يتعارض مع مصالحهم الوطنية، فإن مثل هذه السابقة قد تؤدي إلى تعقيد علاقات الولايات المتحدة مع حليفتها بشكل جدي.
في المقابل، إذا تردد بايدن لفترة طويلة، وتشبث نتنياهو بالسلطة، فيمكن لرئيس الوزراء الإسرائيلي أن ينتظر وصول إدارة دونالد ترامب الجمهورية، التي تدعم نتنياهو، ومن غير المرجح أن تمنعه من مواصلة الحرب.