من تحت الدلف لتحت المزراب / أحمد طناش شطناوي

#سواليف

(من تحت الدلف لتحت المزراب)
كلنا يعلم أن مداخل #إربد الرئيسية ثلاثة، طريق #الحصن، #شارع_البتراء، طريق #حوارة، فهي الطرق الثلاثة التي تربط إربد مع العاصمة ومحافظات الجنوب، وأهمها شارع البتراء.
#حظائر #الأضاحي على مدخل إربد وعلى ضفاف دوار الثقافة
لا أعلم من صاحب المقترح، ولكن أعلم يقينا أنه لم يرد بصاحب القرار خيرًا.
هل يعقل أن يصبح مدخل مدينة إربد الرئيسي ودوار الثقافة في عامٍ تعيش فيه إربد احتفالية اختيارها عاصمة للثقافة العربية مسلخا بريًا للأضاحي وزرائب الأغنام؟
ألم يعلم صاحب هذا المقترح بأن شارع البتراء هذا يعيش أزمات خانقة في الأيام العادية ناهيك عن الأعياد خصوصا منطقة الدوار كيف سيصبح بعد أن وضعت على ضفافه هذه الزرائب؟
هل من المعقول أن يُزين مدخل المدينة بهذه الفوضى أمام زوارها في أيام العيد، وكلنا يعلم أن الآلاف من الأردنيين يهرعون في العيد إلى إربد للسياحة وزيارة أقاربهم؟
إلى أين تذهب بلدية إربد الكبرى بهذا الفعل؟ ولماذا هذه العشوائية؟ هل يعتقد صاحب هذا المقترح بأن تخفيف الزرائب في شارع حيفا بغداد – سابقا- طريق حوارة ونقلها إلى شارع البتراء هو حل لقضية الذبح العشوائي للأضاحي؟
وكما يقول المثل الشعبي (قمنا من تحت الدلف ، وقعنا تحت المزراب)
وبعد كل هذه التساؤلات التي تؤرق كل مارٍ من أمام زرائب الأغنام المنتشرة في شارع البتراء والمنتشرة وعلى ضفاف دورا الأضاحي – الثقافة سابقا – أقف معك أيها القارئ عند اتخاذ القرارات التي تستند على رأي فردي دون الرجوع إلى مصادر مرجعية، خصوصا أن هكذا قضية يشترك فيها عدد من الجهات الإدارية والأمنية في المحافظة، لماذا تقف بلدية إربد الكبرى في مواجهة خطر الازدحام وهي التي تعلم وكل كوادرها من رئيسها حتى أدنى مسؤوليها أن دوار الثقافة -سابقا- منطقة مكتظة مزدحمة، وتعاني من حركة مرورية كبيرة، وما لا يخفى على كل من استمع لحديث الرئيس في حملته الانتخابية عن دوار الثقافة وحاجته الملحة لوجود نفق يحل مشكلة الازدحام المروري، إذًا فهو مدرك لهذا الازدحام، فكيف يوافق على اتخاذ هكذا قرار، ومن أقنعه به؟
مع الأسف إننا نعاني من أزمة تخطيطة وأزمة في اتخاذ القرار الصح

#بلدية_إربد_الكبرى

#عيد_الأضحى

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى