من المريخ إلى الطبطبة والقعورة في عالم البطيخ

من المريخ إلى الطبطبة والقعورة في عالم البطيخ

رائد عبدالرحمن حجازي

على الغالب سوف يكون هذا العنوان الجديد لكتابي القادم إن شاء الله ، فهاتان العمليتان( #الطبطبة_والقعورة) لهما علاقة وثيقة وسابرة في حياتنا اليومية ، نعم لا تستغربوا يا أعزائي من ذلك فعلم الفلك يختص بدراسة المريخ وباقي أصدقائه من الكواكب والأجرام السماوية أما نحن في حياتنا اليومية لا نتعدى حدود الطبطبة والقعورة .

وللتوضيح أكثر دعوني أوضح لكم ذلك فالطبطبة على البطيخة أصبحت من المسلمات لكل من يحاول أن يظهر نفسه بأنه خبير في سَبر أعماق البطيخة دون اللجوء لجهاز السونار أو جهاز التصوير المحوري الطبقي ، ببساطة شديدة كل ما يقوم به خبير الطبطبة ( الطبطبائي)هو صفع البطيخة عدة كفوف وبعد كل كف يُقرِّب البطيخة من إحدى أذنيه ليسمع جوابها من داخلها ، فبعد كل صفعة تقول البطيخة للخبير بأنها متماسكة القوام أم لا وهل هي حمراء أم بيضاء وهل هي مشرّشة أم لا زالت هبرتها من الداخل غضّة وفتية ومع كل ذلك قد يلجأ خبير الطبطبة البطيخية لتعليم البطيخة للزبون وكشف المستور الداخلي بالسكين وهنا أكثر ما يغيظني أولئك الخبراء الذين يسطحون البطيخة من رأسها إلى أخمص قدميها ومن أقصى اليمين إلى أقصى اليسار ليُخرج لك قطعة ربما تكون بحجم ثلث البطيخة أو يزيد واضعاً نتاج خبرته البطيخية بين يديك وربما يطلب منك أن تقضم قضمةً منها لتتذوقها .

مقالات ذات صلة

بالمقابل وبعيداً عن المريخ والبطيخ أليس كل ما يدور من حولنا وفي حياتنا اليومية من أحداث يشبه تلك الإجراءات التي يقوم بها خبراء البطيخ ، فالطبطبة حدث ولا حرج وأصبحت واضحة للقاصي والداني لا بل أصبحت الطبطبة هي السمة الرئيسة عند البحث عن حل المشكلات والآزمات وإذا قام الطبطبائي بالتفكير العميق والمُركّز بقعورنا تقعور .

رائد عبدالرحمن حجازي

#مريخ_وبطيخ

#الطبطبائي

#قعورة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى