من الشفاف إلى البني مروراً بالأزرق والوردي… هذا ما يعنيه اختلاف لون البول

سواليف
هل ترغب بوسيلة سريعة لمعرفة حالتك الصحية؟ ما عليك سوى إلقاء نظرة على لون البول الخاص بك.
ويختلف لون البول بحسب كمية الرطوبة في الجسم، وأنواع الطعام التي يتناولها الشخص، أو الأدوية التي يتعاطاها. لذا، لون البول هو انعكاس لحالة الجسم الصحية.
وتتعرفون فيما يلي إلى الألوان المختلفة للبول، وما قد تعنيه:
اللون الشفاف: يحتاج الجسم إلى ثمانية أكواب من الماء كي يبقى رطباً بشكل كافٍ، لكن إذا كان لون البول مائلاً إلى اللون الشفاف المجرد من الألوان، فهذا يعني أن كمية الرطوبة في الجسم عالية جداً، ما قد يجبرك على الذهاب إلى الحمام بشكل متكرر.
أصفر فاتح: اللون الأصفر الفاتح هو اللون المثالي للبول، لكن تراوح لون البول إلى درجات أغمق (ليميل أكثر للون البني)، أو أفتح، لا يعني بالضرورة أن الشخص يعاني من خطب ما.
أصفر: إذا كان لون البول يميل إلى الأصفر القوي، فهذا يعني زيادة كمية عنصر فيتامين “بي” في الجسم. ومن الطبيعي، أن يتخذ البول هذا اللون بعد تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامينات. كما يكثر هذا الفيتامين في اللحوم والبيض ومشتقات الحليب.
أصفر مائل إلى البني: يشير هذا اللون إلى أن الجسم يعاني من نقص حاد في السوائل.
بني: يرتبط لون البول البني بتواجد الخضاب العضلي في البول، وهو نوع من البروتينات المرتبطة بمرض انحلال العضلات المخططة، أو تلف العضلات الذي يؤدي إلى موت الخلايا العضلية. وبدون علاج منتظم، يؤدي انحلال العضلات المخططة إلى تلف دائم في الكلى.
أزرق مائل للخضرة أو برتقالي: البول ذو اللون الأزرق المخضر هو من الأعراض الجانبية الطبيعية لتعاطي علاج التهاب المجاري البولية. وفي حال تعاطي دواء “Phenazopyridine“، قد يصبح لون البول برتقالياً.
وردي أو أحمر: ويشير اللون الأحمر في البول إلى عدة أمور، أبسطها الإفراط في تناول الأطعمة الحمراء اللون كالشمندر، وأخطرها قد يعني وجود الدم في البول، ما قد يدل على التهاب المجاري البولية، أو الحصى في الكلى.