من الدلف الى تحت المزراب / جمال الدويري

من الدلف الى تحت المزراب
الاف المستشارين والاقتصاديين والوزراء والمسؤولين، الذين يكلفون الوطن ملايين الدنانير، ولا يشيرون الا بمزيد من خنق الرمثا، المدينة الحدودية العزيزة، والمخنوقة اصلا منذ ثمان سنوات، عمر حرب سوريا واغلاق معابر الحدود، ولا يرون حلا لجوع الأردنيين وضنك عيشهم والدين العام وتعثر الاقتصاد الوطني والتنمية، الا بمزيد من الخنق والحصار والتجويع، يجب محاكمتهم وانهاء مهمتهم الفاشلة بالعمل، لأنهم هم من دفع ويدفع نحو الهاوية وليس غيرهم.
متى تستفيق الحكومة من وهمها، وتعالج الاقتصاد وحاجة الأردنيين بموضوعية وعدل، ولا تحول المشكله للبعد الأمن الخطير.
هيبة الدولة لا تصونها اليات الدرك والأمن، وضرب الشعب بأبنائه، بل بأزالة اسباب المشكلة والتخفيف عن المواطن.
احترام المواطن للقانون وهيبة الدولة، هما الضامن لهما وليس خوف المواطن منهما.
لا تجعلوا من خوف الأردني على وطنه وحبه له، سببا للمزيد من ضغطه وتسويد عيشته.
ما جرى وقد يجري في الرمثا، قد يجري في اية زواية اخرى من زوايا الوطن، فماذا انتم عندها فاعلون؟
لا تخرجوا الوضع الوطني، من الدلف الى تحت المزراب.
خمى الله الأردن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى