من الأعراض الجانبية لرفع أسعار المحروقات..

من #الأعراض #الجانبية لرفع #أسعار #المحروقات..

محمد طمليه

  • لنقل إن ما بيني وبين “سلمى” هو #حب من طرفي, واستلطاف من جانبها. ويالها من ماكرة, فهي تتعالى فأشعر أنني لن أحصل عليها أبداً, ثم ترخي الحبل فجأة فأتوهم أنها باتت في متناول القلب. وهكذا, فنحن نراوح في نقطة, ونطحن الماء, مع أن المطحون هو أنا, وهي تدرك ذلك فتتمادى في دلالها.
  • وقد كتبت فيها شعراً قلت فيه: هنالك فرق بين الحصان وبين الصهيل/أريد من البحر الزرقة فقط/أنا لا أريد الماء ولكني أسعى للخرير… وغير ذلك من الأشعار المؤسفة التي لم تأخذها “سلمى” على محمل الجد. بل ان الموقف أسفر عن تعنّت اضافي, مما أوجعني.
  • ماذا أفعل? قررت أن أتجاهلها تماماً, فصرتُ أشيح عنها اذا تقابلنا في الممر, وأنصرف حالاً اذا جاءت الى مجلس يضم نفراً من الأصدقاء, وأذكر أنني كتبت شعراً أيضاً: “أشدك من شعرك, وأرميك بمثابة حلم في المخيلة”: الطريف أن “سلمى” تجاوبت مع تراجعي, فأقبلت, وجاملتني, فاقترحت عليها أن نذهب معاً الى “أحراش دبين”. وافقت, ولكنها اشترطت أن يذهب كل منا في سيارته الخاصة. ليكن. وانطلقنا في “شارع الأردن” باتجاه الأحراش, ويا لتلك اللهفة التي شعرتُ بها عندما كنت أمشي في سيارتي خلف سيارتها, ثم انقطعتُ فجأة من #البنزين.
  • هنالك فرق بين الحصان وبين الصهيل/أريد من البحر الزرقة فقط/لا أريد الماء ولكني أسعى للخرير..

مقالات ذات صلة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى