من ألصق “الموزة” بالحائط أولاً؟ معركة قضائية بين فنانَيْن بسبب لوحة مثيرة للجدل

#سواليف

يواجه #فنان #إيطالي ثبَّت #موزة على #الحائط بشريط لاصق، وأطلق عليها اسم #كوميديان Comedian- يقال إنه باع عدة نسخ منها بأكثر من 100 ألف دولار وتحديداً مقابل تعليمات تثبيتها وعرضها- دعوى قضائية تتهمه بنسخها من فنان آخر.

صحيفة The Guardian البريطانية، قالت إن جو مورفورد، من ولاية كاليفورنيا، اتُّهم بانتهاك #حقوق_الملكية، ويقول إن كوميديان يشبه عمله الفني Banana & Orange، الذي صنعه قبل عقدين.

وكتب مورفورد على صفحته على فيسبوك: “نفذت هذا العمل عام 2000، لكن أحدهم سرقه وعرضه للبيع مقابل 120 ألفاً عام 2019. سرقة فكرية…”.

وكلا الفنانين ألصق الموزتين بزاوية، وزاد مورفورد عليها برتقالة ألصقها أفقياً على لوحة أخرى.

وقيل إن كاتيلان دافع عن موقفه بالقول إن الموزة في عمل Banana & Orange اصطناعية على عكس موزته، لذلك لا يجوز القول إن مورفورد “صاحب فكرة موزة حقيقية ملصقة بالحائط”.

لكن قاضي المحكمة الابتدائية الأمريكية، روبرت سكولا جونيور، حكم لمورفورد بحقه في رفع قضية، لأن “الانتهاك المزعوم لموزة مورفورد كافٍ، كمّاً ونوعاً، لرفع قضية”.

وكتب سكولا في حكمه: “هل يمكن تسمية موزة ملصقة بالحائط فناً؟ هل من الضروري أن يكون الفن جميلاً؟ إبداعياً؟ مؤثراً؟ قد لا تجسد موزة ملصقة بالحائط إبداعاً بشرياً، ولكنها قد تثير بعض المشاعر، سواء أكانت سلبية أم إيجابية”.

وتابع: “لا يمكن لأحد أن يدعي سرقة في الأفكار، لذلك لا يحق لمورفورد أن يدعي حق ملكية في فكرة تثبيت موزة بشريط لاصق، ولا المطالبة بحقوق ملكية لموز أو شريط لاصق”.

لكنه خلص إلى أن: “استخدام شريط لاصق فضي لتثبيت موزة على الحائط قد لا يمثل أعلى درجات الإبداع، لكن طبيعة العمل السخيفة والهزلية تلبي “الحد الأدنى من الإبداع” اللازم لوصفه بالأصلي”.

وأقر سكولا بأنه “توجد خيارات كثيرة جداً بإمكان الفنان اتخاذها في الألوان وتحديد الموضع والزوايا للتعبير عن فكرة موزة ملصقة بالحائط”، مضيفاً أنه “في كلا العملين، قطعة واحدة من شريط لاصق فضي تتجه لأعلى من اليسار إلى اليمين بزاوية، لتثبت موزة صفراء في المنتصف، مائلة لأسفل من اليسار إلى اليمين، على الحائط. وفي كلا العملين، تتقاطع الموزة والشريط اللاصق في منتصف كل منهما تقريباً، لكن الشريط اللاصق أبعد عن المنتصف قليلاً في عمل مورفورد عنه في كوميديان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى