منطاد المراقبة الجوية

#منطاد #المراقبة_الجوية
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

يتطور من حولنا كل شيء وتتغير الأشياء ويموت الجاهل ألف مرة بجهله، أعرض اليوم أحد الاختراعات والابتكارات الحديثة وهو المنطاد الجوي، حيث يعتبر المنطاد أحد أنظمة المراقبة الجوية ويهدف للكشف المبكر عن الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ بعيدة المدى، ويمكن أن يعمل بشكل تكاملي مع المنظومات الأخرى كالطيارات بدون طيار والرادارات المختلفة والأقمار الصناعية.
حيث تستخدم #المناطيد في تطبيقات مختلفة وأهمها: مراقبة الحدود ومنع التسلل، جمع معلومات المرور على الطرق، الكشف عن حرائق الغابات والإنذار المبكر، أمن المرافق الحيوية والحرجة، والكشف المبكر عن #الطيارات_المسيرة والصواريخ المختلفة.
ولأن العلم لم يترك بابا إلا طرقه فتحتوي بعض المناطيد أنظمة رادار متطورة تستطيع تتبع أي حركة بمدى يصل إلى 400 كيلومترا، سواء كانت صواريخ أو طائرات أو قوارب أو أي آليات، ويمكن ربطه بأنظمة الدفاع الجوي المختلفة سواء كانت باتريوت أو هوك لتشكيل نظام دفاع جوي متكامل.
يعتبر هذا النظام بديلا لنظام طائرات الاستطلاع المبكر أواكس، ويمتاز بقدرته على تغطية مساحات كبيرة حيث يصل مدى الرادار المستخدم فيه إلى 400 كيلو متر مربع، ويزود بكاميرات حرارية ذات حساسية عالية، ويعمل بشكل ليلي ونهاري على حد سواء، ويتحمل الظروف الجوية القاسية، ويعتبر أقل تكلفة من طيارات الاستطلاع المبكر، ويحلق بارتفاعات عالية، ويحمل وزنا يقارب 1500كغم، ويوفر تغطية كاملة، حيث يحتوي على كاميرات قادرة على الالتفاف حول نفسها بمقدار 360 درجة.
هذا النظام مستخدم في دول كثيرة باستخدامات عسكرية أو مدنية حيوية، وتستخدم طرق مختلفة في تشغيله من بطارية إلى التشغيل بالحبل وحسب حجمه وقطره، فالنوع الأقل حجما يشغل بالبطارية والأكبر يشغل بالحبل، ومن المشاكل التي تصاحبه هي خطر فقدانه في الفضاء في حال انقطاع الحبل.
وهي اضاءة علمية يمكن للراغبين بالإطلاع الاستزادة فيض من غيض لهذا الاختراع المتميز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى