منزل فخم للبيع في إسطنبول.. والأعلام تثير التساؤل عن هوية مالكه

سواليف

لفت إعلان لمنزل فخم عرض للبيع في مدينة إسطنبول التركية انتباه سوريين بسبب ظهور علم المعارضة السورية في أكثر من مكان فيه، ما يشير إلى أنه قد يكون مملوكا لأحد مسؤولي المعارضة السورية البارزين.

ووفقا لإعلان المكتب العقاري، فإن المنزل معروض للبيع بسعر بلغ 4.5 مليون ليرة تركية، أي ما يعادل نحو 623 ألف دولار أميركي.

وبحسب الإعلان، فإن المنزل تبلغ مساحته 1100 متر مربع، ويحوي تسع غرف على الأقل.

ويتميز المنزل بشرفة خارجية واسعة، مساحتها 300 متر مربع، ذات إطلالة بانورامية على إسطنبول.

ويُرفق المنزل ببركة سباحة داخلية، ومرافق للرياضة والاستجمام، بما فيها غرفة ساونا.

وتظهر أعلام المعارضة السورية بكثرة في صور المنزل، ما أثار الجدل بشأنه وأشعل الفضول لمعرفة هوية مالكه.

ومنذ اندلاع الأزمة على أراضي سوريا في 2011، انتقل عدد من الشخصيات المناهضة للنظام إلى دول مختلفة، بما فيها دول الجوار، واستقر عدد من أبرز المعارضين السوريين في تركيا، التي لا يخفى على أحد دعمها للمعارضة وأعلامها.

وانهارت الليرة السورية إلى مستويات قياسية، مؤخرا، وارتفعت المعيشة وتكاليفها ما رمى بالكثير من المواطنين في الداخل السوري تحت خط الفقر، بلا رحمة، وزاد مهمتهم بتأمين سبل العيش لأطفالهم، ولأنفسهم، تعقيدا.

ويعيش غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر، وفقا للأمم المتحدة، بينما تضاعفت أسعار السلع في أنحاء البلاد خلال العام الأخير.

ويعاني 12,4 مليون شخص في سوريا، على الأقل، من انعدام الأمن الغذائي، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى