منخفض جوي منتصف الأسبوع القادم .. هل يحمل الثلوج ؟

سواليف

تُشير أحدث القراءات الجوية لنماذج المُحاكاة الحاسوبية لحركة الكتل الهوائية في القارة الأوروبية وبلاد الشام، بمؤشرات على تأثر سائر دول الحوض الشرق للبحر الأبيض المتوسط بمُنخفض جوي وذلك يوم الإثنين القادم مُتصادفاً مع بداية المربعانية.

وحول التفاصيل، فيُتوقع أن يندفع نحو القارة الأوروبية مُرتفع جوي مُرفق بكتلة هوائية دافئة قادمة من إفريقيا بحيث يبسط المُرتفع سيطرته على أجزاء واسعة من غرب وجنوب غرب القارة الأوروبية وترتفع درجات الحرارة هناك بشكل ملحوظ، ويتزامن ذلك مع اندفاع #كتلة_هوائية_قطبية و #شديدة_البرودة يدفع بها المُرتفع لتهوي إلى شرق وجنوب شرق أوروبا وحوض البلقان وذلك يوم السبت 18-12-2021، ويتشكل على إثر ذلك مُنخفض جوي في المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المُتوسط يؤثر على بلاد الشام غالباً يوم الإثنين.

ويترافق #المنخفض_الجوي بانخفاض على درجات الحرارة بشكلٍ ملموس وبالمقارنة عما عليها الحال هذه الأيام ويُتوقع بمشيئة الله #هطول #الأمطار في مناطق واسعة من بلاد الشام وتكون مُترافقة مع زخات من البَرَد وتكون في مناطق واسعة من بلاد الشام، ويُتوقع أن يترافق ذات المُنخفض الجوي برياح جنوبية غربية نشطة السرعة، مع هبات قوية وتتسبب في حدوث العواصف الرملية في المناطق الصحراوية.

وحول إمكانية ترافق هذا المُنخفض الجوي بتساقط #الثلوج، فتُشير آخر البيانات المُستملة إلى مركز طقس العرب أن الرياح القطبية الباردة التي ستتمركز فوق حوض البلقان سيتدفق منها جزء بسيط خلف المنخفض الجوي إلى بلاد الشام وبالتالي لن تكون البرودة القطبية كافية لإحداث تساقطات ثلجية على المُدن الرئيسية من بلاد الشام بما في ذلك سائر عواصمُها.

ويعود سبب عدم تعمق الهواء القطبي لبلاد الشام، إلى سوء تمركز المرتفع الجوي الى الغرب أي بشكلٍ أكثر من المطلوب من القارة الأوروبية بالإضافة لضخامة الكُتلة الباردة شرق القارة الأوروبية، مؤدية إلى دوران الهواء منجذباً نحو تلك الكتل مانعاً من تحرره واندفاعه بقوة نحو الجنوب أي شرق المتوسط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى