مناهج
هل تتساقط رؤوس ضحايا تعديل المناهج في وزارة التربية، وهل يطيح وزير التربية بمدير المناهج عن وزارته بدل ان يقدم استقالته هو عن خطأ يتحمل مسؤوليته باعتباره المسؤول الاول والاخير في الوزارة.
صديقي ابو محمود تخيَل حواراً جرى بين معاليه والامين العام حول الفضيحة الممنهجه….
قال الامين العام قلقاً: «مصيبة يا معالي الوزير فقد ورطنا مدير المناهج بخطأ فادح وفاضح» وفوراً احمّر وجه معاليه ورد متلعثماً: «شو دخل مدير المناهج في الموضوع».
الامين: «كيف يا معالي الوزير أليس هو المكلف بمتابعة تحديث وتعديل المناهج؟!.
الوزير: ولكنني انا من شكل لجنة تعديل المناهج واعطيتهم الارشادات بذلك….
الامين العام: ألم يكن ذلك بترتيب من مدير المناهج؟!.
الوزير: “بعد أن تذكر المشكلة وافاق من صدمته”… أوضح اكثر!
الامين: المناهج المعدله.. المناهج يا معالي الوزير، كارثة وطنيه في كل المعايير اثارات ردود فعل غاضبه في الشارع .
الوزير للامين: شايفك حددت المسؤول عن المشكلة سلفاً.
الامين: الموضوع ليس سهلاً يا معالي الوزير ويجب ان نكون جاهزين حتى نحمي رؤوسنا.
الوزير: “معك حق”.. بس خليني ادرس الموضوع جيداً.
الامين: ما بدها دراسة «ولا شي»، وجع راس «رح يجينا من الشعب وبكره البرلمان» والاعلام ما رح يرحمنا ”.
الوزير: «خليني» افكر بسيناريو معقول قبل ما نتورط.. – اما انت – اذهب فوراً واصدر بياناً باسمي بأني على استعداد لتقديم استقالتي .
الامين: ما بصير معاليك تستعجل وتستقيل.
الوزير: بعدين.. بعدين بتفهم … بعدين .. بعدين !!!!!.
خرج الامين يضرب اخماساً باسداسٍ دون ان يظهر اي استعداد لتحمل مسؤولية الخطأ واخذ يتحسس «صلعته» خوفاً من طلب الوزير منه تقديم استقالته..
بعد هذا الحوار الساخن وصل الامر لرئيس الوزراء فطلب التحقيق في الموضوع فتصاعدت تصريحات وزير التربية وبدأت المجابهة مع الاعلام كما توقع الامين فما كان من الوزير الا العودة لرأي الامين وتغيير السيناريو لدى معاليه اللذي يقضي بوضع اللوم على مدير المناهج او «الطليان».
وقبل خوزقة مدير المناهج (اللذي بدا غايب فيله) وصغار الموظفين في الوزارة اللذين بدأو بتحسس رؤوسهم….حدث ما لم يتوقعه وزير التربية وكادر الوزاره حيث صرح نائب رئيس الوزراء رئيس الفريق الاقتصادي ان مناهجنها كانت تشجع على الارهاب وتغببرها كان ضرورة لا بد منها… وهيك بكون الحق ع الارهاب…بس معاليه ما حكى النا في اي مدرسه تعلم هو وباقي المسؤولين في الوطن حتى ما تأثروا بالارهاب مثلنا احنا بقية الشعب الارهابي…طاسه وضايعه….
يونس الطيطي