#مناقشات_شكلية
إنَّ الإجتِماعات والمُناقشات التي يعقِدُها كلٌ من مجلس الوزراء ومجلس النواب بشأن المواطن المغلوب على أمره والقضية الإقتصادية ، هي نوعٌ من أنواعِ النفاقِ و رفع العتب والطيلسة على الشعب المسكين .
وهذه الإجتماعات تهدف الى تجميل وجوه النواب الكريهة التي ملَّ المواطن من مشاهدتها والإسّتماع لها ، فهي فُرصة لهم للمُتاجرة بالقضايا الراهنة والحساسة والمصيرية ، ولتلميع صورهم أمام ناخبيهم ، ولكن بعد كل إجتماع تخّرُج النتائج كما يريدون من الداخل ، وتزيد هذه القرارات تضليل الشعب وحرفه عن مسارات نضالاته الحقيقية ، وخير دليل على ذلك هي الضرائب التي تصدر في نهاية كل إجتماع من هذه الإجتماعات ، المروسة دائماً بعبارة بيانٍ ضريبي أو ضرائبٌ مفروضة ملزمةٌ على الجميع كما شاهدناها اليوم ، وبما أنها مُلزمه فلماذا تكلفون أنفسكم عناء إصدارها ، وهي لا تساوي قيمة الحبر الذي كتب به والورق الذي سطر عليه ؟
ويدرك مجلس النواب أنه غير قادر على إتخاذ أي قرار مُجدي وفاعل ، يحمل في طياته مصلحة المواطن ؛ لأنهم يعلمون أن رقابهم بيد من وضعهم بهذا المجلس ، من ناحيةٍ سياسية وليست تصويتية ،
لو كنتم أيها النواب صادقين في مواقفكم من قضية الإقتصادية ومن القضايا كلها ، فالطريق الى حلها بينٌ وواضح ، ولا يحتاج الى كل هذا العناء الفكري والإجهاد العقلي لصياغة قرارات صحيحة وصائبة تضع الشعب الأردني بكل أطيافه على سكة الحل الصحيح وتأخذ الوطن الى برِّ الأمان وهي:
1 _ متابعة قضايا الفساد صغيرة كانت أم كبيرة
2_ ملاحقة الفاسدين أينما وجدوا، وإصدار عقوبات قاسية بحقهم
3 _ ازالة كافة الأوهام المتعلقة بالدعم الخليجي وعلى رأسها الدعم الأميركي
4_العمل على إستخراج النفط من أعماق الأراضي الغنية بالبترول
وغيرها الكثير من الحلول ، ولكنكم تريدون أن تبقوا في رفاهية عالية على حساب المواطن المسكين ، الذي أصبح لا يجدُ قوتَ يومه ، والذي يفتخرُ ويعتز بالأردن ، مع أنه يُهان ويُذَل من قِبل ساسة الأردن .
#ارتفاع_الأسعار
#الخُبزُ_قوتنا
#ضرائب
#إرحل_يا_ملقي
#أزهر_طوالبه