ممرضو الصحة النفسية يطالبون إنصافهم ويلوحون بالتصعيد

  

 #سواليف

طالب #ممرضو #الصحة #النفسية في مستشفى الكرامة ومراكز اخرى تابعة لوزارة الصحة التدخل لالغاء نقلهم الى مستشفيات اخرى لا تتناسب مع خبراتهم ومؤهلاتهم.وقال عدد منهم اننا في مركز الكرامة للتأهيل النفسي الذي يحوي حوالي 200 مريض ويراجعه المئات يوميا، ونعاني من سوء تعامل وتنمر الادارة على الكوادر والتهديد بالنقل ولجان التحقيق وعدم التشاركية بالعمل مما ينعكس سلبا على انتاجيتنا بسبب الضغط النفسي الواقع علينا منها، في مكان من المفترض ان نكون مرتاحين فيه ليزداد.واضافوا في رسالة وصلت نسخة منها لسواليف و عندما حاولنا ايصال صوتنا للادارة لم يسمعنا احد، فذهبنا الى ادارة مستشفى الفحيص ، المسؤول عن مركز الكرامة، لايصال صوتنا احتكاما لقيمنا ونظام الخدمة الذي يتيح لنا التظلم والتعبير عن مكامن الخلل ونقل مظلمة اكثر من سبعين بالمئة من الكادر.وبدلا ان يسمعنا المدير ، قام بالتنسيب بنقلنا بشكل جماعي، ولدى استفسارنا عن سبب النقل، قيل لنا انه تم بتنسيب من الامين العام بحجة تجويد الرعاية من خلال نقل الكادر، وفي الحقيقة لا نعلم اي تجويد للرعاية يتم بنقل ممرضين ذوي خبرة بتمريض الصحة النفسية و وضعهم بمكان أخر وبمجال ليس اختصاصهم خاصة ان اقل ممرض منهم لديه خبرة عشرون عاما بالمجال، وهذا مجال نادر في الاختصاص، ومنهم من هو مقبل على التقاعد ، ولا نفهم ان يتم تفريغ مركز للتأهيل التفسي من كفاءاته.واوضحوا انه ولدى مراجعة الامين العام رفضت لقاءنا ، وفي ذات الوقت كان سائقها وسكرتيرتها في مكتبها يوجهون اللوم لنا، ولا نعرف ما شانهم وليس من المعقول ان يخرج علينا السائق يتحدث باسم الامين العام!!ليس من المعقول نقل ممرضين يحملون الاختصاص بمجال الصحة النقسية الى مكان لا يستفاد من خبرتهم به، بل ان منهم من استكمل دبلوم اختصاص تمريض الصحة النفسية على نفقة الوزارة ومن ثم ثم يتم نقله من مكان عمله الاصلي ولا يستفاد من خبراته، فهذا اهدار لموارد الوزارة المالية والبشرية، في الوقت الذي نعاني فيه من نقص الكوادر والاختصاص، حيث يداوم ممرض واحد واحيانا اثنان فقط لرعاية سبعين مريضا في الطابق الواحد ويطلب منهم جميع المهام حرفيا ، واي تقصير بسيط يتم تهديدهم ومعاقبتهم وعدم الالتفات لاي مطلب حتى فيما يتعلق بالرعاية ..في الوقت الذي يجب ان يداوم ممرض على خمسة مرضى قانونيا..!!!اننا نأمل ، بل كلنا ثقة بوزير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى