سواليف
عبر ممرضون عن رفضهم الشديد والمطلق، لما تضمنه نظام مزاولة المهنة من رسوم باهضة على حد قولهم، والتي تم اقرارها بموجب تعليمات مزاولة مهنة التمريص من قبل المجلس التمريضي الأردني، في الوقت الذي تمنح فيه وزارة الصحة هي الأخرى مزاولة المهنة.
الناشط النقابي، فراس عوض قال ان التعليمات مجحفة بحق الممرضين، فهي تفرض رسوم خمسين دينار على الممرضين الذين لا يحملون مزاولة المهنة، وفي الغالب هم من الخريجين الجدد والعاطلين عن العمل، في الوقت الذي كان يتم استصدار المزاولة من قبل وزارة الصحة، وبهذا يصبح لدينا ازدواجية في استصدار المزاولة، وهذا غير مقبول وليس في صالح الممرضين، واشار عوض ان المبلغ المطلوب كبير ومبالغ فيه، مطالبا بالغاءه، خاصة انه يتطلب ايضا مادة مدفوعة ويتطلب تسديد لرسوم واشتراكات النقابة كمتطلب للمزاولة وهذه مبالغ ايضا كبيرة تشكلا عبئا على الممرضين في ظل الاوضاع الاقتصادية المتردية، اضافة انها تتطلب عند التجديد دورات وساعات تدريبية يتحمل كلفتها الممرض، في الوقت الذي يطالب فيه الممرضين رفع رواتبهم ودخولهم، وتوظيف العاطلين عن العمل منهم وتحصيل علاواتهم وحقوقهم، واعتبر عوض ان هذا القرار يأتي استكمالا لقرارات الجباية للجهات التنفيذية الحكومية ومنها مجلس التمريض لايجاد مصدر تمويل، وقال نحن لسنا بنك مركزي لتمويل الجهات الحكومية التي تتخذ قرارات بمعزل عن الوضع والظروف الاقتصادية السيئة التي يمر فيه المواطن الأردني، وفي ذات الشأن عبر ممرضون آخرين عن استيائهم وقالوا نحن لسنا في اوروبا حيث الدخول العالية وامكانيات التطور افضل، وفي المقابل لسنا ضد تطور المهنة، ولكن اذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع، مؤكدين رفضهم لرسوم الامتحان وتهديديهم باجراءات تصعيدية في حال تجاهل مطلبهم.
