ممثلة عراقية شهيرة تقاضي مجلة عالمية لهذا السبب

سواليف

من غير المنطقي ان ترى صورتك في احدى المجلات دون إذن او معرفة منك، وقد يكون الأسوأ، ان يتم استخدامها لغاية لا تروق لك ولا تحبها، هذا تماماً ما حدث مع الممثلة العراقية إيناس طالب التي أعلنت مقاضاتها لمجلة إيكونوميست البريطانية، بعد قيام الأخيرة باستخدام صورتها في تقريرٍ عن “السمنة”، وتم نشره فعلاً بعنوان “لماذا تُعتبر النساء أكثر بدانةً من الرجال في العالم العربي”؟

وقالت الممثلة والإعلامية العراقية ان الصورة استخدمت خارج سياقها وانتهكت حريتها وخصوصيتها

وأضافت في لقاء لها مع مجلة New Lines، التي تغطي أخبار الشرق الأوسط: “لقد قررتُ اتخاذ إجراءٍ قانوني ضدّ الإيكونوميست بسبب الصورة التي اعتمدتها في تقريرها”.

مقالات ذات صلة

وتابعت: “أطالب بتعويضٍ عن الضرر المعنوي والنفسي والاجتماعي الذي سبّبته لي”، مؤكدةً أنها ستقوم باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.

وأكملت: “الجمهور أحبّني لسنوات عدة، وقد كان من المُحبط أن أرى وسيلة إعلامية معروفة تصفني كما لو أن كل إنجازاتي لا تعني شيئاً، أنا بصحةٍ جيدة وسعيدة بالطريقة التي أنظر بها إلى نفسي، وهذا كل ما يهم بالنسبة لي”.

ولم يتوقف الأمر عند هذا الامر فقد قامت ايناس بنشر فيديو عبر حسابها الرسمي في انستغرام ظهرت فيه محاميتها وهي تعلن قيامها بتوجيه انذار قانوني للإيكونوميست مطالبة باعتذار رسمي وعلقت على الفيديو قائلة: “القضاء والقانون فوق الجميع، وأنا بدور ملتزمة بالسياق القانوني وإجراء القضاء”.

صورتها واسمها

في التقرير الذي نشرته المجلة عن سر بـ”بدانة المرأة العربية أكثر من الرجل”، والذي نشر في شهر تموز الماضي، تم استخدام صورة الممثلة العراقية كصورة رئيسية وتم اختيار صورة لها خلال مشاركتها بمهرجان بابل الدولي رغم انه أقيم قبل حوالي تسعة شهور من صدور التقرير الخاص بالبدانة.

الأمر الصادم في التقرير انه قام بذكر اسم ايناس صراحة، اذا اعتبر ان العراقيين يستشهدون بإيناس طالب ..الخ.

وشكلت هذه المادة فور نشرها حالة كبيرة من الجدل في الشارع العراقي الذي كان له دور كبير في حض الممثلة على مقاضاة المجلة.

يذكر أن إيناس طالب تعتبر من الشخصيات التي تمتلك شهرة كبيرة في العراق ويتابعها أكثر من 9 ملايين شخص عبر انستغرام، وعدا عن كونها ممثلة ومقدمة برامج حوارية فهي ام لأطفال قد يتسبب هذا التقرير بضرر نفسي كبير عليهم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى