سواليف – رصد – فادية مقدادي
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن توجه وزارة التربية والتعليم لخصخصة المقاصف المدرسية .
وجاءت هذه الأنباء بعد ما نشر من أخبار صدرت عن وزارة الصحة حول منع بيع بعض المنتجات للطلاب في المدارس خاصة ما يتعلق بمنتج الشيبس ورقائق الذرة ، والسماح ببيع بعض الأصناف وفق شروط معينة ومحددة من قبل وزارة الصحة .
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي برفض هذه الخطوة لما ستشكله من عبء مالي على طلبة المدارس وذويهم ، خاصة بعد ما خبروه عند خصخصة المقاصف الجامعية في بعض الجامعات ، حيث ادت هذه الخطوة إلى ارتفاع اسعار السلع المعروضة فيها .
سواليف حاولت استيضاح الأمر من وزارة التربية والتعليم ـ وصحة ما تم تناقله من أنباء ، إلا ان الاتصال مع المسؤولين في وزارة التربية فشل .
وطالب الناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وزارة التربية بتوضيح عاجل حول صحة هذه الأنباء ، والعمل على عدم اتخاذ مثل هذا القرار والذي سيزيد الاعباء المادية على أولياء الأمور .
ناشط علّق على هذه الأخبار فكتب / التفكير في خصخصة المقاصف المدرسية فكرة شيطانية لا تعرف من المستفيد منها ،،، التفكير في خصخصة المقاصف المدرسية عمل شرير وعدواني يسعى الى استغلال طلاب المدارِس بشكل بشع.
فيما كتبت ناشطة .. خصخصة المقاصف المدرسيه سيزيد الكلفه على الطالب وينافي الهدف الاساس الذي وجدت من اجله فهو علاوة على توفير السلع للطلبه فيه تدريب للطلبه على عمليات البيع والشراء وممارسة ذلك عمليا .
مواطن أدلى بدلوه في هذه القضية فقال .. افشال هذا الامر بيد أولياء الامور
حتى لو اضطر الأهالي عدم إرسال ابناءهم للمدرسة حتى توقيف هذه المهزلة .
وعلق ناشط بالقول .. العالم وجدت كوكب اخر غير الارض
وأسفاه نحن نفكر كيف ننهب طالب\
وكتب آخر .. وجدت المقاصف المدرسية لأهداف تربوية عديدة وإخراجها عن غاياتها هو دخول في نفق ينعكس سلبا على القيم التربوية لذا على من يفكر بخصخصة المقاصف أن يفهم أن طلابنا ليسوا للبيع أو التربح .
وحذر مواطن من هذه الخطوة قائلا .. المقاصف المدرسية ارباحها عالية وتعود بالفائدة المالية على الطلاب مما اثار غضب الحكومة.. لذلك عممت على المدارس لوقف بيع الشبس بأنواعه لافشال المقاصف وتتجه النية لدى الحكومة لتحويل وتضمين المقاصف لاحد المتنفذين لذلك يجب على الطلاب والمعلمين مقاومة هذه الخطوة غير البريئة
