ملخص أحداث #الاقصى يوم الجمعه 13 رمضان الموافق 15 نيسان 2022 :
#إقتحام باحات و #مصليات المسجد الأقصى وإنتهاك حرمته .
إطلاق #الرصاص المطاطي و #قنابل الغاز والصوت .
الضرب بالهراوات .
#محاصرة #المصلين داخل القبلي وقبة الصخرة .
#الإعتداء على المصلين والرجال والنساء والحراس والمعتكفين والطواقم الطبية .
تكسير نوافذ المصلى القبلي .
إعتقال العشرات وتقييدهم .
تفريغ باحات ومصليات الأقصى بالقوة.
تشديد الإجراءات على الحواجز وأبواب البلدة القديمة والأقصى .
منع أهلنا في الضفة وغزة من دخول الأقصى والقدس .
منع شباب القدس من دخول البلدة القديمة والأقصى
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المعتكفين بالمصلى القبلي للأقصى بإطلاق الرصاص والضرب المبرح، قبل أن تقوم باعتقال العشرات منهم، محدثة خرابا في المكان.
وكشف انسحاب قوات الاحتلال من المسجد الأقصى المبارك الجمعة عن عمليات تخريب ودمار جزئي حل في المصلى القبلي، على إثر اقتحام شرطة الاحتلال له، وإلقاء قنابل دخانية وإطلاق رصاص كثيف صوب المعتكفين فيه.
وأظهرت تسجيلات فيديو بثها ناشطون من المصلى القبلي حجم التخريب الذي لحق بالمكان، إذ تناثرت الحجارة وقنابل الغاز وآثار رصاص الاحتلال في المكان، فضلا عن العبث بمقتنيات المعتكفين ونثرها في شتى أرجاء المسجد.
واقتحمت قوات الاحتلال المسجد القبلي في ساحات المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المعتكفين فيه ونكلت بهم، وشنت حملة اعتقالات واسعة بين صفوفهم.
وقالت مصادر محلية؛ إن العشرات من أفراد شرطة الاحتلال اقتحموا المصلى القبلي، بعد أن أمطروا من في داخله بقنابل الغاز، واعتدت على المرابطين بالضرب المبرح واعتقلت العديد منهم.
وقال المحامي محمد محمود، إن قوات الاحتلال اعتقلت نحو 400 من المصلين ونقلتهم بواسطة حافلات إلى أحد مراكزها. وفقا لما أوردته “وفا”.
وأقامت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في القدس مستشفى ميدانيا داخل الأقصى، وأوضحت أن طواقمها تعاملت مع أكثر من 153 إصابة، بينها مسعفون وصحفيون، مشيرة إلى أن معظم الاصابات تركزت في المناطق العلوية من الجسم، فيما تم نقل سبع وعشرين إصابة الى مستشفيات القدس.
وكانت قوات الاحتلال أعادت اقتحام المسجد الأقصى المبارك، وأفرغت المسجد من المصلين وأغلقت جميع أبوابه، في حين اقتحمت العيادة الطبية التابعة للأقصى، واعتدت على العاملين فيها وبعض المصابين الذين يتلقون العلاج. وفقا لـ”وفا”.
وفي تطور لاحق، احتشد عشرات المستوطنين في منطقة باب المغاربة، استعدادا لاقتحام الأقصى وتدنسيه وانتهاك حرمته.
وكان الآلاف من الفلسطينيين وصلوا إلى المسجد الأقصى المبارك، وأدوا صلاة الفجر في رحابه، تزامنا مع استمرار جماعات “الهيكل” المزعوم حشد مناصريها لاقتحامه بشكل مكثّف في عيد “الفصح” العبري الذي يوافق 15-20 رمضان، وتدنيسه وانتهاك حرمته بأداء طقوس تلمودية فيه، وإعلانها عن مكافآت مالية لمن يستطيع ذبح “القربان” داخله.