#ملحمة_طفولة_غزة
بقلم : الناشطة السياسية : #باسمة_راجي_غرايبة
غزة وحدها التي قالت نعم لفلسطين ، نعم للأقصى، ونعم ل (حماس) وللكفاح المسلح
لقد صرخت صواريخ الياسين لا لتصفية القضية الفلسطينية فكان ( طوفان الأقصى) المسمار الذي دق في نعش أوسلو وكل مشاريع السلام٠
غزة و( أطفال الخداج) وأنفاسهم التي شهقت بإسم الامه ونيابة عن ضميرها الذي صمت منذ الثامن من اكتوبر ،تلك الشهقة التي أوقفتها البوارج والسفن الأمريكيه والميركافا الصهيونيه
نعم أنفاس( أطفال الخداج) التي كانت تنتظر عناق أرض فلسطين أقوى من نيران طائراتهم التي تهاوت أمام مرأى القابعين في مباني ترفع علما باللون الأزرق وعلى جدرانها رسمت شعارات حماية الطفولة، وأي طفولة!!
طفولة غزه أم طفولة بغداد أم طفولة دمشق وياسمينها٠٠٠٠ الخ
وعلى بواباتها ساريات ترفع أعلام دول مازالت تعتقد أن (سايكس بيكو) قد عادت من كتب التاريخ والجغرافيا وأنها مازالت تحكم شعوب ناضلت طويلا كي تتخلص من براثن الاستعمار
هاهي غزة هاشم قد فهمت الدرس من بلد المليون شهيد وهاهم ( أطفال الخداج) في مستشفياتها التي أصبحت هدفا للكيان الصهيوني لمسح عار الهزيمة الكبرى التي لحقت به ولحقت أيضا بالبيت الأبيض الذي لون أدارته بالسواد وأصر على تنفيذ مشروعه الاستعماري بجعل هذا الكيان ( سرطانا خبيثا) يحاول أن يبتلع العالم بحلم قد قتل بفعل صاروخ الياسين المنقوش عليه بأحرف الحق التاريخي
(( فلسطين من البر إلى البحر))
وستبقى أنفاس أطفال الخداج في مستشفيات غزة تطارد وهم الانسانية الزائفة وتطارد كل مشاريع التصفية وتصرخ في وجه الخونة والعملاء والمستسلمين، وتبقى الشعوب العربية تصرخ
( غزة) ضمير الامه
و(طوفان الأقصى ) معركة التحرير وأن النصر قريب وآت لامحالة٠