كشفت دراسة حديثة عن وجود تباينات بين ملصقات المكونات والمحتويات الفعلية لأحبار #الوشم، ما أثار #مخاوف بشأن الشفافية والسلامة.
وحللت باحثة الكيمياء كيلي موزمان وزملاؤها من جامعة بينغامتون، أكثر من 50 حبرا للوشم من 9 علامات تجارية مستخدمة في الولايات المتحدة، لتحديد مواد لم يكشف عنها في #الأحبار سابقا.
وكشفت الدراسة أن 45 من أصل 54 حبرا تحتوي على مواد غير مدرجة على الملصق، بما في ذلك أصباغ أو مواد مضافة غير مدرجة.
وتبين أن علامة تجارية واحدة فقط أدرجت مكونات الحبر الخاصة بمنتجها بدقة، بينما ادعت شركات أخرى “بشكل خاطئ” وجود مواد مضافة مثل الغلسيرين. كما تحتوي بعض الأحبار على البروبيلين غليكول (مادة مسببة للحساسية)، ويحوي البعض الآخر موادا ضارة محتملة، مثل المضادات الحيوية.
ووجدت دراسة أجراها الاتحاد الأوروبي عام 2021 مشكلات مماثلة في 90% من أحبار الوشم، بما في ذلك الملصقات الخاطئة والإضافات غير المدرجة والشوائب المعدنية المفرطة.
وتثير هذه النتائج المخاوف نظرا لوجود أحبار الوشم في الجلد وتأثيرها على الخلايا المناعية، خاصة مع انتشار أدلة على تسرب الصباغ إلى العقد الليمفاوية.
ويأمل الكيميائي جون سويرك، كبير الباحثين في جامعة بينغامتون، أن تحفز هذه الدراسة المصنعين والعلامات التجارية لإعادة تقييم منتجاتها، ويدعو إلى تحسين معايير وضع الملصقات والتصنيع.
تجدر الإشارة إلى احتمال ظهور ردود فعل تحسسية تجاه أحبار الوشم (خاصة الألوان الحمراء)، مثل التورم والحكة، بعد أشهر أو سنوات من الحقن.