مقرط…العصا

مقرط…العصا

د. بسام_الهلول

كما هو السائر في باديتنا…..!!!!!
…ان من له #عناء. في مدارسة النص..ومطالعته فإن المثل يحيلك الى زمن مرجعي ماضٍ ذلك ان بنية الزمن في الكلام من اهم البنى التي تكوّن بنيته المنطقية كما يقول علماء اللسان وهو معطى يمكن الظفر به من خلال عناصر المقام فهل امرنا هدا مطابق للتلفظ ومطابق للتفكيك( Decodage)…الامر الذي سنستخدمه مبضعا ونحن نفكك #شخصية ( #الاردني)…ذلك انا معظمنا من ( البدو)…واسهم النظام في ( #تصحر)..جغرافيتنا فعدنا كما الامس كأنا لم نبرح( باديتنا)بعد…ولازلنا مرتبطين في المكان ( #الصحراء )..لحمة وسداة..فما ان يتبادر لذهنك وتسألني ( ياولد…ياورع..هنو من اسماء ( المناداة)..( اهلك وين)..يسكنون فيبادر والشك يساوره والخيفة من السائل( مهم بعيدين من هنا… #مقرط_العصا )…لان ساكن الصحراء علاقته من السائل والمكان علاقة مبنية على( المخاتلة)..لاننا من اكلة( الضب)…او( الجربوع)…ولحم ضبعان..( المذكر)..لان علائق هذه الحيوانات مع فرائسها مبنية على( الخديعة والمخاتلة)…من هنا جاء المثل( فلان بضبّع)…عند حاجته اي يخاتلك حتى يقضي مراده منك( المصلحة)…فقلت في نفسي وانا استعرض هذه الخصال من مزاج طبعها..( كم هي الامثال الواسطة بين المجرّد والمختفي)..والمعروف والمجسد …ان المرء منا يطلق عنانه لكثير من دلالات المتخيل كي ينسج حوله مايتمناه وما يريده…كلما اخافنا الواقع فتهرب الى الصورة حتى في كثير مما نتلفظ به تجد سلوكه متسم بالمراوغة والمخاتلة فكيف بي وانا الكائن الغفل يريد ان يمتثل للحظة المهاجر…او كما يقول الفيلسوف المغربي حسن اوزال في كتابه( افول الحقيقة)..( المجرى المسكون لصيرورة احتمال الحدوث او لحظة امتثالي حيال حالة اقتدار ..لعمري انهاالكينونة في معرض تصريف رغبة…
…كي ابتكر حياة حيال منظومة متسمة ( بالتشميل)..انه المطلق ولا احد سواه
فيسعى لتصفية غيره من خلال ( السلب المعذب)…كي يحافظ على كينونته..مرة اخرى ( انه المطلق …ولا غير سواه)…ذلك اني خالفته…
…لقد عدت ادراجي من مدينة عرفت بعين مائها( عين اسردون)..كما تلفظ بالامازيغية..اي عين( البغل)…ذلك انه المسعف والقادر على تطاول حبال الاطلس او( الوعر)…ولا مناص مرة اخرى ان اعود لتناول مايعرف عند المغاربة بشوربة( الحريرة)…وهذه على الدوام تصنع في بيوتاتهم وخاصة نحن الان قبالة( رمضان)…تسمى( الحريرة)..وهي في الغالب تباع من على سطوح العربات في امكنة تدعى( السويقة)…بثمن بخس سنتيمات الوحدة الصغرى من الدرهم
…بها يستطيع ذوو الدخل68 دينارا اردنيا يجاوز بها الفقير فقره كما وصفها لنا ذلك( النطاسي)…بان من كان دخله هكذا لا يسمى فقيرا…انه سلوك مبني على( المخاتلة والخديعة).. واستغفال السواد الاعظم…ذكرتني هذه الحالة من هذا السخيف..بلبس ذلك الطالب الذي كان مرتديا( الخاكي)..او( الفوتيك اليوم)..دلالة الرجولة والزهد في الحياة بحيث لفت نظر مسؤول الثقافة العسكرية انذاك بحيث واقع هذا المشهد ونسي انه كان( اغبى طالب في الصف)..ولن اكون مبالغا اذا قلت انه( اغبى طالب في المدرسة)…لكنه استرعى انتباه صاحب الشارة الحمراء
ونجومه من فوقها تتلهب.. كما هي سكين الجزار ( امضى من القدر المتاح واغلب)…فلا حد الحديد مخضب…ولا نحر الحبشي مخضب…
….الله الله كم كان فول( ابو حافظ)… طيبا لقاء سهرة مع الوالد الذي كان يعمل حارسا على ذاك الجسر الذي لم اقطعه في حياتي..كان الناس يغتدونه كما الطير في وكناتها..لادارييها اذ ذاك
هل هي فعل الافارقه والمقبلات…ام ان العافية لذوي الدخل (68)..الذي سترهم ربهم بردائها اذ الامر منصرف للعافية…والله ماطيبه عجانكم ولا خبازكم وانما طيبته ( العافية)…فلذوي الدخل( 68)…اكف الضراعة الى رب رحيم ومنتقم جبار..ان ينزل عليكم برمضان ويسبل عليكم رداء العافية…بل اردية العافية…ومنتقم جبار…لمن اصبعه مثاغرة في اعصابكم العارية…فلا تثريب عليكم فان المسافة ليست بعيدة وانما هي( مقرط العصا)…من افواه ابناء جماعة…لان عشير امهاتهم ليس واحدا فذا بل وكما يقول المثل السيّار( الكل من عنده….ديّاحي)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى