مقررة أممية: خطة ترامب للسلام في غزة “أسوأ إهانة رأيتها في حياتي”

#سواليف

وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية، #فرانشيسكا_ألبانيزي، #خطة_السلام في #غزة التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد #ترامب بأنها ” #أسوأ_إهانة رأيتها في حياتي”، مؤكدة أنها تفتقر إلى #الشرعية_القانونية والأخلاقية.

وفي مقابلة مع صحيفة /آي بيبر/ البريطانية، قالت ألبانيزي: “لا أثق في عملية السلام هذه، لأنني لا أثق في الأشخاص المسؤولين عنها. لا يمكن بناء #اتفاق_سلام على #انتهاك_القانون_الدولي.”

وأضافت أن “إسرائيل” لا تريد الفلسطينيين في غزة، مشيرة إلى أن هذا الموقف “كان واضحا منذ سنوات”، وأن وصف الاتفاق بأنه “وقف لإطلاق النار” مضلل، لأن ما يجري في غزة ليس حربا بين دولتين أو جيشين، بل اعتداء على شعب محتل يعيش في غيتو منذ عام 1948.

مقالات ذات صلة

وختمت المقررة الأممية بالقول إنه “من غير المعقول أن تُمنح دولة متهمة أمام محكمتين دوليتين بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، صلاحية تقرير مستقبل الفلسطينيين”.

ودعت المقررة الأممية، المجتمع الدولي إلى التمسك بالقانون الدولي كمرجعية وحيدة لتحقيق السلام العادل.

وفي العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، بدأ سريان مرحلة أولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى، تم بموجبه إطلاق 20 أسيرا “إسرائيليا” حيا وتسليم معظم جثث الأسرى القتلى.

بدوره أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة في وقت سابق اليوم استشهاد 94 فلسطينيا وإصابة 344 آخرين في 125 خرقا من الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأفاد المكتب الحكومي في بيان بتسجيل 52 عملية إطلاق نار استهدفت المدنيين بشكل مباشر، و9 عمليات توغل للآليات “الإسرائيلية” داخل الأحياء السكنية متجاوزا ما يُعرف بالخط الأصفر.

والخط الأصفر هو خط الانسحاب الأول المنصوص عليه في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة بقطاع غزة إن حصيلة الضحايا الفلسطينيين ارتفعت إلى 68 ألفا و531 شهيدا و170 ألفا و402 جرحى منذ بداية الإبادة الجماعية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى