
شن #جون_أوليفر، مقدم برنامج “لاست ويك تونايت” (Last Week Tonight) المسائي، هجوما لاذعا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، في أحدث حلقات برنامجه.
وخلال المونولوغ الافتتاحي للحلقة، تحدث جون أوليفر، الذي يُعد أحد أشد منتقدي الحكومة الإسرائيلية، عن “اتفاقيات أوسلو” التي وقعها رئيس الوزراء الإسرائيلي الراحل #إسحاق_رابين، وقال: “هاجم نتنياهو إسحاق رابين بشدة في تجمعات حرض فيها أيضا على العنف السياسي. وفي إحدى هذه التجمعات، أحرق الجمهور صورا لرابين وهو مرتدٍ زياً نازيا ودعا إلى موته. وبعد شهر واحد، اغتيل رابين. واتهم كثيرون نتنياهو بالتحريض الذي أدى إلى #اغتيال_رابين، بمن فيهم أرملة رابين نفسها، التي قالت إنه كان هناك ولم يوقف ذلك. وعندما سُئلت عما إذا كانت تتهم الليكود ونتنياهو، قالت: يمكن لنتنياهو أن يزعم أنه لم يدعم ذلك ولم يوافق عليه، لكنه كان هناك ولم يوقفه'”.
وواصل أوليفر، وهو بريطاني أمريكي، حديثه عن مظاهرة في مدينة “رعنانا” سار فيها نتنياهو وخلفه تابوت كُتب عليه “رابين يُميت الصهيونية”. وسرد أوليفر كيف اقترب نتنياهو على مر السنين من شخصيات متطرفة مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، اللذين أصبحا وزيرين بارزين في حكومته: “أُدين بن غفير بدعم منظمة إرهابية والتحريض على العنصرية. وحتى قبل ثلاث سنوات، رفض نتنياهو الظهور معه على منصة واحدة أو التقاط الصور معه. لكنه الآن عضو في حكومته بالطبع”.
وتابع أوليفر قائلا: “إذا أُزيل “هذا الشخص” [نتنياهو] من السلطة من قبل الإسرائيليين، فإن هذا قد يؤدي على الأقل إلى وقف المعاناة المروعة في غزة وعودة الرهائن إلى ديارهم”.
ومضى يتساءل: “يجدر بنا أن نسأل، ‘من الذي يحمي نتنياهو في الواقع؟’ هل هو شعب إسرائيل، الذي يتعرض للخطر بسبب حرب لا نهاية لها، أم أنه الرجل الذي قضى 17 عاما كرئيس للوزراء ويبدو مستعدا لفعل أي شيء مطلوب لانتزاع بضع سنوات أخرى [في الحكم]؟ أود أن أقول إن السبب هو الثاني”.