سواليف
ذكرت وكالة “برس أسوسييشن” البريطانية للأنباء، الأربعاء، أن امرأة واحدة لقت مصرعها وأن أشخاصا آخرين يخضعون للعلاج من إصابات “مفجعة” بعد الهجوم الذي وقع قرب البرلمان، وأعلنت الشرطة أنها تتعامل معه على أنه “حادث إرهابي”.
وقال ديفيد ليدنجتون رئيس مجلس العموم البريطاني لأعضاء المجلس إن الشرطة أطلقت الرصاص على مهاجم طعن شرطيا في محيط البرلمان. وكانت رئيسة الوزراء تيريزا ماي تحضر جلسة للبرلمان. وفرضت الشرطة طوقا أمنيا حول مقر البرلمان والشوارع المحيطة. فيما أظهرت لقطات مصورة اصطدام سيارة بالسياج الحديدي للبرلمان.
وعلق البرلمان البريطاني أعماله فور وقوع إطلاق النار، وتم غلق المبنى ، فيما انتشرت قوات الشرطة فور وقوع الحادث.
وقال شهود عيان ومراسلو وكالات انباء ان عناصر الشرطة أطلقت النار على رجل، كان يحمل سكينا، خارج البرلمان.
وقال ديفيد ليدنجتون رئيس مجلس العموم البريطاني لأعضاء المجلس إن الشرطة أطلقت الرصاص على مهاجم طعن شرطيا داخل محيط البرلمان.
وفور وقوع الحادث أقامت أجهزة الأمن حاجز أمني أمام البرلمان، فيما خلقت حالة من الاستنفار والهلع وسط المواطنين.
وتوقفت الحركة في اتجاه شارع البرلمان، بعد وصول بعض سيارات الشرطة، التي تقوم بإبعاد الناس من أمام البرلمان.
ووصلت سيارات إسعاف إلى عين المكان بالإضافة إلى طائرة هيلوكبتر لنقل الجرحى والمصابين مع انتشار مجموعة من القناصة.
وجرى تعليق جلسة لمجلس العموم بعد سماع طلقات نار بالخارج، كما فرض على الجميع إخلاء منطقة البرلمان.
يشار إلى أن قبل ثلاث ساعات كانت رئيسة الوزراء البرطانية داخل البرلمان في إطار الجلسة الشفوية.
