مقتطفات من خطبة أحد ايام الجمعة
يوم الجمعة هو من الأيام المباركة ، حيث ينوي المسلم الذهاب إلى المسجد ، من أجل حضور خطبة الجمعة ، وأداء الصلاة ،في احد ايام الجمعة ، لا أذكر اليوم و الشهر التي صادفت تلك الخطبة ، ولكن أذكر حينها سمعت الكلمات التي كانت لها صوت كصوت الرعد قبل نزول المطر ؛نظرا” بما تحتويه من مشاعر حساسة في مجتمع اصبح يعيش على عاتقه، وايضا” من ضمنها كانت كلماتها رنانة كمثل حينما نريد أن نعمل على ضبط ساعة التنبيه؛ من أجل الاستيقاظ من النوم .
وهذه هي المقتطفات التي جعلت قلمي ان يكتبها بما سمعته أذني :
هنالك بعض من البشر مسعاهم في العلانية، يمثلون دورهم بأنهم من الكرماء ،وأصحاب النفوس الطيبة، وأصحاب الخير، وعندهم ما يكفي من الود والاحترام، وهذا الكلام المقصود به في الظاهر.
وفي السر عندهم ما يكفي من الحقد والبغضاء، لتوريط من هو من اصحاب الشرف ،والخير والكرم، وسعيهم وراء تشويش سمعة الحكماء في الغائب.
يا لها من مقتطفات مأخوذة من خطبة أحد أيام الجمعة، التي لها دلالة واضحة في إيصال رسالة بحد ذاتها ؛ان الدنيا فانية لا تستدعي ان يكون تصرف الانسان بصفة ذو الوجهين، وأن ما عليك أيها الإنسان الا ان تجعل قلبك يشع نوره؛ من أجل غيرك ان يراه بالصورة الطبيعية ،وليس بالصورة المزيفة .