#احمد_حسن_الزعبي
مقال السبت .. 12 / 10/ 2024
أكذب إن قلت بأنني غير مشتاق لتفاصيل الحي، لأصوات الأولاد في ملاعب التراب ، لفنجان قهوة العائلة الصباحي ، والآخر الذي عند الغروب، مشتاق أن أحكّ ذقني بخدِّ طفلي الناعم وأن أمسح العرق عن جباه أولادي عندما يعودون من المدرسة .
أشتاق أن أتفقدهم في غرفهم قبل النوم وأقبّل أياديهم … باختصار أشتاق للأولاد ولرائحة البلاد.
أ. ح . ز