سواليف
ألمح مقال لكاتب #صحفي_أمريكي معروف الى ما وصفه #دبلوماسيون بحراك نشط من بعض أعضاء #الكونجرس لتأمين اتفاق او #صفقة مع #حكومة_الاردن يمكن ان تؤدي الى الافراج عن اشهر سجين الان في سجون المملكة وهو الاردني الامريكي الجنسية الدكتور #باسم_عوض_الله الذي ترأس عدة مناصب في الماضي في الاردن كان أبرزها رئاسة الديوان الملكي.
وقال الكاتب الصحفي الامريكي كوين هيلير في مقاله بأنه قيل له بشكل موثوق بأن العديد من اعضاء الكونجرس يراقبون سجن عوض الله في عمان عن كثب ومع ذلك لا يزالون في حالة صمت ولا يريدون تقييد الأيدي الدبلوماسية للرئيس الامريكي جو بايدن ولا يريدون احداث ضجيج حول اي من القضايا يمكن ان يقوض مصداقية بايدن.
وحسب المقال نفسه فقد التقى دبلوماسيون أمريكيون بالسجين عوض الله بوجود “خاطفيه” فقط على حد تعبير الكاتب.
ويبدو أن الحديث وحسب المقال يتطرق الى صفقة يدعمها ناشطون في الكونجرس تؤدي الى الافراج عن عوض الله واكمال محاكمته وسجنه في الولايات المتحدة الامريكية وبصفته مواطن امريكي وبواسطة تفعيل اتفاقية لتبادل السجناء سبق ان التزم بها الاردن مرتين.
تفاصيل تلك الصفقة المحتملة تتحدث عن ابعاد عوض الله مدى الحياة عن الاردن شريطة ان لا يتحدث للصحافة وان يحق للأردن المطالبة به اذا تحدث للإعلام وعلى ان يطلق سراحه لإكمال بقية سجنه.
وحسب المقال نفسه ينظر اعضاء في الكونجرس لمسألة عوض الله من زاوية عدم تفريط الولايات المتحدة بسيادتها على مواطنيها خصوصا من الشخصيات البارزة مثل عوض الله وعلى اساس ان الولايات المتحدة ينبغي ان تخرج مواطنها من السجن الاردني الذي القي به من خلال اجراءات مشكوك بها للغاية.
ويتحدث المقال الذي نشرته صحيفة الإكزامينر الامريكية بان بايدن لديه السلطة لجعل الملك عبد الله يفرج عن مواطن امريكي وينجز صفقة معقولة تضمن استمرار وتقديم المساعدة للأردن خصوصا وان تحالف البلدين فيه نفوذ معتدل ومستقر من فترة طويلة في الشرق الاوسط المتقلب.
وبعد ادانته بالسجن لـ 15 عاما بتهمة زعزعة استقرار النظام الاردني لم تدلي السلطات الاردنية باي تعليق مباشر او غير مباشر في ملف عوض الله فيما اختفت اخباره خلف القضبان وان كان عدد محدود جدا طلب زيارته ويتم تأمين احتياجاته كسجين من الدرجة الاولى.
وتشير شخصيات سياسية اردنية واخرى دبلوماسية غربية إلى نشاط مثير تقوم به في واشنطن شقيقة السجين عوض الله المقيمة في الولايات المتحدة.