مقارنة بين ملحد ومؤمن
الملحد يقول:-
الماده قديمة وإن سألته من خلقها يقول لا يعنيني اي يتهرب من السؤال لانه ان قال خلقت نقول له الله خلقها وان قال قديمة يقع بمطب جديد لانه المؤمن سيقول الله قديم ويقول له انت استبدلت الله بالمادة فلما تنكر علي إيماني اذا كان الأمر تغير أسماء.
الملحد يقول كل ما في هذا الكون نتيجة ما لانهاية من الصدف أو سيقول التقاء ضرورتين وان سألته عن الفعل الأول لهذه الصدف سيصمت لا إجابة.
المؤمن يقول
الله واجب الوجوب فإن سأله الملحد من خلق الله والعياذ بالله نقول له سؤالك خطا الله قديم لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ف الإله الذي يولد فهو اله ناقص ولا يستحق العباده والله الذي نعبد له الأسماء الحسنى فإن قال لك لماذا انكرت إجابتي عمن خلق الماده نقول له الماده ناقصة غير عاقلة مفعول بها فقيرة بذاتها والله غني بذاته منزه عن الولاده لانه هو الأول والآخر.
المؤمن يقول أسماء الله الحسنى وصفاته التي عرفها بذاته كفيلة بالاجابة عن كل ما في الكون .
السؤال لكل ذي عقل من منطقه محكم ومتزن وغير مرتبك الملحد ام المؤمن.
اقول وأنا أعلم ما يعنيه الإحكام في الرياضيات والتي يبنى عليها النظريات والقوانين ان ما جاء به الإسلام بتعريف الخالق هو تعريف محكم ، والذي جاء واضح جدا في سورة الإخلاص والذي من خلاله تستطيع الإجابة على كل سؤال لا يمكن الا ان يكون من كامل غني بذاته له الأسماء الحسنى والصفات التي عرفها بنفسه وهو الله.
بينما النظرية الالحادية بناء غير محكم ملىء بالثقوب والوهن ولا يصمد أمام البرهان المباشر او غير المباشر لأنها ستصل بك إلى تناقض مع الفرضية.
اختم وأقول اجتهدت اللهم لا تؤاخذني ان نسيت او أخطأت فأنا الفقير وانت الغني فاغفر لي وانت ارحم الراحمين.