سواليف
انتقدت ميشيل باشيليت أعلى مسؤولة دولية في مجال حقوق الإنسان، المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بقسوة اجراءات الحكومة الأردنية بحق نقابة المعلمين والتضييق على حرية التعبير.
جاء ذلك خلال استعراض للدول التي تنتهك حقوق الإنسان، وذلك في دورة رفيعة المستوى في جنيف.
وقالت باشيليت خلال تقرير مترجم انها : تشعر بالفزع من القيود المتزايدة المفروضة على الحق في حرية التعبير ، بما في ذلك ضد الصحفيين الذين يغطون استجابة السلطات لـ COVID-19 وتأثيره على الفئات الضعيفة. حالة نقابة المعلمين الأردنية – التي تم فيها فرض أوامر حظر النشر على جميع التقارير الإخبارية أو التعليقات – مثيرة للقلق أيضًا.
وزادت: نشعر بقلق كبير من تزايد القيود على حرية التعبير في الأردن، كما شعرنا بقلق بالغ إزاء ما حصل مع #نقابة_المعلمين.
كما طالبت الحكومة بفتح باب الحوار مع الأصوات المستقلة وتعزيز الحريات في البلاد.
وتابعت :إنني أشجع الحكومة على الدخول في حوار مع أصوات مستقلة ، والنظر إلى الحريات الإعلامية ، وتعزيز جميع الحريات المدنية ، كأساس حيوي لسياسات عامة سليمة.
