أصدر #مفتي_سلطنة_عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي بيانا حيّا فيه ” #فصائل_المقاومة الفلسطينية”، مشيرا إلى “همجية إسرائيل”.
وقال الشيخ أحمد بن حمد الخليلي في بيانه: “إنا لنحيي المقاومة الباسلة لكتائب ” #القسام” (الجناح العسكري لحركة “حماس”) وغيرها من فصائل المقاومة جميعا، ونحمد الله تعالى على توفيقها لإصابة العدو في الصميم، فمع محاولاته الطويلة لتحرير أسراه من يد المقاومة لم يصل إلى تحرير أسير واحد في حين يتجدد أسر ضباطهم بتوفيق الله تعالى وعونه”.
وأضاف الخليلي في بيانه: “وإنما غاية ما يقدرون عليه هو العدوان المتتالي على المدنيين الأبرياء..نساء وأطفالا وعجزة، كما هو شأنهم في #مجزرة_رفح التي تدل دلالة واضحة على #همجية هذا #الكيان_اللقيط، وعلى خسة أتباعه وأنصاره وجميع مؤيديه، وما هو إلا عار يتلطخون به”.
نحيي المقاومـ.ـة الباسلة، ونحمد الله تعالى على إصابتها العـ.ـدو في الصميم، فمع محاولاته الطويلة لتحرير أسراه لم يحرر أسيرا واحدا.
وإنما غاية ما يقدر عليه هو العـ.ـدوان المتتالي على المدنيين الأبرياء كفعله في #مجزرة_رفح التي تدل على همجيته وخِسة أتباعه وأنصاره. pic.twitter.com/Jwy2o7Qxcd— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) May 27, 2024
جدير بالذكر أن أكثر من 40 مواطنا فلسطينيا قتلوا وأصيب العشرات، ليل يوم الأحد، في مجزرة جديدة ارتكبتها القوات الإسرائيلية بعد قصفها خيام النازحين شمال غرب رفح، جنوب قطاع غزة.
وتأتي المجزرة بعد يومين فقط، من إصدار محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، أوامر لإسرائيل بـ”وقف فوري لعملياتها العسكرية في رفح، وضرورة المحافظة على فتح معبر رفح، لتمكين دخول المساعدات الإنسانية للقطاع”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، ما أسفر عن مقتل 35984 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 80643 آخرين، في حصيلة غير نهائية.