سواليف
في آخر فتاويه التي يطلقها حصراً في صالح النظام وسياساته، ادعى مفتي النظام أحمد بدر الدين حسون أن الأتراك العثمانيين لم يكونوا دولة إسلامية، لأنهم لم يتكلموا اللغة العربية، على حد زعمه.
وأضاف في اتصال مع قناة الثبات الفضائية، “إن العثمانيين لو كانوا دولة إسلامية كما يدعون، لجعلوا لغة القرآن هي لغتهم وهي التي يتحدثون بها”.
كما كرر المفتي حسون اتهاماته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يريد سلطنة للمسلمين تتبع له، يعيد بها أمجاد الدولة العثمانية، التي اتهمها بأنها ليست “دولة إسلامية”، وذلك في تعليقه على المصالح التركية في حلب.
وفي المقابل، عبر حسون في عشرات المناسبات عن إعجابه بالنموذج الإيراني، بوصفها “الجمهورية الإسلامية” على الرغم من أنها هي الأخرى تحارب اللغة العربية وتسعى لنشر لغتها الفارسية، وتحارب من يتكلمون العربية في منطقة الأحواز التي تحتلها إيران منذ ما يقارب القرن.
وعبر المفتي في وقت سابق عن امتنانه للحكومة الإيرانية لـ “وقوفها إلى جانب الشعب السوري في محنته التي يمر بها، ودعمها للمقاومة في فلسطين ولبنان”.
واعتبر أحمد حسون أن “إيران نجحت بوجود إمام يرعى وينبه ورئيس يطبق وينفذ”، مشيرًا إلى أن “هذا نموذج نعلمه لأبنائنا”.