سواليف
دعا مفتي أستراليا ونيوزيلندا، الدكتور ابراهيم أبو محمد ، الجالية العربية والمسلمة إلى ضبط النفس .
وأشار المفتي إلى أن الحادث خطير ، وأن الإرهاب والكراهية والتعصب المنظم وراء ما حدث .
وأشار الى ان “الحادث خطير ومؤسف ويعكس حالة الحشد للكراهية من بعض وسائل الاعلام التي تصر دائما انها تصور المسلمين بانهم خطر وانهم ارهابيون وانهم يسكلون خطرا على المجتمعات التي يتواجدون فيها.”
وذكر سماحة المفتي ان “ما حصل هو حشد للكراهية والتعصب المنظم الذي يمارس الارهاب.”
وأعلنت الشرطة النيوزيلندية سقوط قتلى وجرحى في إطلاق نار استهدف مسجدين في مدينة كرايست تشيرش.
وقال مفوض الشرطة في المدينة مايك بوش إن أربعة أشخاص اعتقلوا عقب الهجومين “ثلاثة رجال وامرأة”.
وقال شهود عيان لوسائل إعلام محلية إنهم لاذوا بالفرار هربا من إطلاق النار وشاهدوا عددا من المصابين على الأرض خارج مسجد النور.
وأغلقت الشرطة كل المساجد في المدينة كما وضعت حراسة مشددة حول كل المدارس.
وفي خطاب إلى الأمة، قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية إن التفاصيل بشأن الهجومين لا تزال غير واضحة، ولكنها اعتبرت الحادث “أسوأ يوم شهدته نيوزيلندا”.
ولم يعرف حتى الآن عدد المهاجمين ولكن صحيفة هيرالد قالت إن منفذ الهجوم يعتقد أنه استرالي كتب بيانا أوضح فيه نواياه. وجاء في البيان دعمه لإيدولوجية اليمين المتطرف وسياسة معاداة المهاجرين.
ووردت على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو يعتقد أن منفذ الهجوم التقطها أثناء إطلاق النار على الضحايا.
وطلبت الشرطة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عدم نشر وتبادل مقاطع الفيديو “المفجعة”.
ولم يكشف بعد عن تفاصيل وتطورات الهجومين اللذين استهدفا المسجدين ولكن المعلومات المتاحة جاءت عن طريق روايات شهود العيان لوسائل الإعلام المحلية.