( مفتتحات السر ..من خطاب #غزة عند السي( الفقراني)
…لعمري انها( #المستنفرة التي فرّت من #قسورة!!!
د. #بسام_الهلول
درج مؤرخو الاسلام على ذكرهم
المدن والمدائن وفضلها فاق دزفا غيرها او ماتمتاز به على كثير من الأمصار وهذا كثير عند مؤرخي الامصار ووقفوا عند مزاجها وصنفوا ساكنها من حيث الاخلاق ونبلها او على التضاد
ومن هذه المدن ( غزة) وفضلها على غيرها من مدن المشرق او المغرب حيث عرفت غزة نجدتها للصريخ من بني قومها او جلدتها او ما صاقبها والصقب هنا( الجار الملاصق)..كمصر وهاهي مصر تهدي غزة سفينة شحن مترعة أسلحة تنتظر بعد رسوها ان تقلع إلى الكيان كي يقتّل فيها اطفال غزة وعرفت بمناجلها التي نستحصد الزرع او ما نحز به سنابل القمح ومن هنا جاءت ( منجلي ياابو رزة..وش جيبك من غزة)..والرزة عند المغاربة ما يعلو كاس الشاي من زبد..واذا اراد المغاربة ان يعبروا عن ذوقهم ( الاتاي ) او ( الشاي) وخاصة الاخضر منه اذ يشيع فيهم هذا الصنف من الشاي ويقل بل يندر تناولهم الشاي الأسود كما هو عند المشارقة فيصفونه واااااه ياصاحبي( شاي برزته)ومنه الرزة( مايعلو الراس من قلنسوة ومما شاع في دارجتهم( واااه شاي مشحر)…اي بتمامه وعلو كماله…كما تغنى المشارقة من فلاحي بلدي( منجلي ومنجلاه..راح للصايغ وجلاه…. منجلي يابو رزه. وش جابك من غزة. وزيادة فضل ان نذكر لغزة بعض مآثرها اذ تبرعت للاردن في الأربعينيات بسيارة نفايات ولبعض اقطار العربية بعض فضل
يتجاوز تاريخ مدينة غزة المعروف ما يزيد على اربع الاف سنة وقد حكمت غزة خلال إعصارها وكغيرها من سائر المدائن لكن أعيد بناؤها وسكنتها سلالات كثيرة بعد ان أعيد بناؤها ونقولها للشامتين هاهي وقد نهضت من قبل وستنهض من بعد
ودمرت وأعيد بناؤها والسكنى فيها من قبل العديد من السلالات والأباطرة والناس. ومن المرجّح أنّ الكنعانيين هم من أطلقوا على غزة اسمها، وهو يعني “القوة” باللغات السامية القديمة. أما المصريون، فسمّوها “غزاتو” (أي المدينة المميزة)…. ” بتبدل الممالك والقوى التي استولت عليها، فقد كان الكنعانيون يسمونها “هزاتي”، والعبرانيون “عزة”، والفرس “هازاتو”، وسماها المصريون القدامى “غاداتو”. وفي المعجم اليوناني “أيوني”، وعند الأتراك “غزة”، وعند الإنجليز “غازا”. وسماها العرب المسلمون “غزة” أو “غزة وان نسيت من الأشياء لن ننسى ما تبرعت به غزة 1944 من طرف ساكنيها السيدة مكرم ابو خضرة اكثر من 10 الاف جنيه للسواد من اهل مصر وقد قامت في نفس السنة ببناء مستشفى في المدينة المنورة وفي 1893 أسست بلدية غزة وهاهم نفر من ساسة الحجاز ونفر من اصحاب الفتيا ينعون على صمود اهلها بما شاهدناه على لسان ملتح لم يرعوي ( تعبد بالسنن ياابا عبيدة ) يحاولون رد الجميل لغزة حيث ( المستنفرة) التي فرَت من قسورة بل وملئت رعبا من هول ما لاقى الكيان من غزة وهاهي خان يونس تتبرع للأشقاء بمصر ما قيمته 10 الاف وخمسمائة سنة1944 وهاهي الادبيات شاهدة على لهجتا ولهج حصادينا ينشدون في حقولهم
(منجلي وا منجلاه راح للصايغ جلاه منجللي يا ابو رزه ويش جابك من غزه جابني لعب البنات البنا ت البانتات عند اهلن غاليات )…. والمقصود من كلمة البنات السنابل اي سنابل القمح زودني بها الرفيق الفقراني وفي رواية اخرى( سلمى القرفانه)…]
درج مؤرخو الاسلام على ذكرالمدن والمدائن وفضلها على غيرها او ماتمتاز به عن غيرها وهذا كثير عند مؤرخي الامصار ووقفوا عند مزاحها وصنفوا ساكنها من حيث الاخلاق ونبلها او على التضاد من خساسة الخلق وتسافله…ومن هذه المدن ( غزة) وفضلها على غيرها من مدن المشرق او المغرب حيث عرفت غزة نجدتها للصريخ من بني قومها او جلدتها او ما صاقبها والصقب هنا( الجار الملاصق)..وعرفت بمناجاتها التي نستحصد به الزرع او ما نحز به سنابل القمح ومن هنا جاء المثل السيَار( منجلي ياابو رزة..وش جيبك من غزة)..والرزة عند المغاربة ما يعلو كاس الشاي من زبد..واذا اراد المغاربة ان يعبروا عن ذوقهم ( الاتاي ) او ( الشاي) وخاصة الاخضر منه اذ يشيع فيهم هذا الصنف من الشاي ويقل بل يندر تناولهم الشاي الأسود كما هو عند المشارقة فيصفونه واااااه ( كويس تاع الاتاي من داك الشي الرفيع)اي لم نذق طعمه من قبل مثلما هي غزة الأمس والوشيك والغد المنتظر