
#مفاوضات على #طاولة #المحتل القابض
#ليندا_حمدود
طاولة تلاعب يستمتع بها الكيان الصهيوني بحكومته النازية وممثل الحليف الأول للكيان الأمريكي ويتكوف .
ورقة إتفاق تمضي حسب مايريده جميع الأطراف ويرضي الشارع اليهودي الذي انتفض تفضي بإنهاء الحرب مؤقتا وإسترجاع الأسرى ودخول المساعدات ولكن هل ترضي الشعب الفلسطيني ومقاومته وتنص على بنوده ؟
ستون يوم هدنة يتنفس فيها الغزييّن الصعداء ويجمعون شتات رفاتهم من قوافل الشهداء التي غزت كل القطاع وسجلت أكثر من ستين ألف شهيدا وبين ألاف المفقودين المبعثرين في طرقات الحصار والخطوط الحمراء الذي وضعها جيش الكيان الصهيوني.
الحركة الإسلامية حماس وافقت ،الفصائل الفلسطينية وافقت أيضا ، الوسطاء متجاوبون بإيجابية بالتوصل للصفقة ،الشارع اليهودي موافق ،الشعب الغزاوي موافق أيضا.
من يرفض الصفقة إذن ا!!
ليوم لكي تصل لمكتبه الإرهابي ويطلع عليها ويراجع بنودها التي لن تناسب أبدا أهداف وضعها لتحقيقها في حربه الظالمة على قطاع غزّة.
بيع الوهم ، واللعب على الأعصاب والتماطل وتحقيق مزيدا من الجرائم وقتل أكبر عدد ممكن من الغزييّن وتدمير ماتبقي من القطاع والقضاء على المقاومة في ساحات المعركة ثم بعدها قد يقرر مايناسبه ولا يهدد كرسي حكمه.
هي معادلة حقيرة يحكمها الشيطان مع قرينه ولم يرد أبدا أن الشياطين تمضي لسلام مع الملائكة.
فمتى ستنتهي الحرب على غزّة ؟
وكيف سيرد الخبيث نتياهو مع أن رده متوقعةدا ليس على شعب غزّة أو الوسطاء أو حماس ولكن على شعبه الذي يئس منه !



