مفاجأة عن الغارة الإسرائيلية.. سؤالٌ حيّرَ الخبراء

سواليف

تناولت المحلّلة العسكرية في موقع “ديفانس نيوز” الأميركي باربرا أوبال-روم الغارة الإسرائيلية التي استهدفت فجر يوم الجمعة ما صرحت اسرائيل انه “شحنات أسلحة لـ”حزب الله” في ريف حمص في سوريا”، متسائلة عن سبب اعتراض منظومة صواريخ “آرو” للمرّة الأولى صواريخ “سام” المضادة للطائرات التي انطلقت من داخل الأراضي السورية.

في تقريرها، لفتت الكاتبة إلى أنّ صفارات الإنذار انطلقت في بلدات في الجليل وغور الأردن والقدس المحتل، وإلى أنّ شظايا صواريخ سقطت في إربد بعد اعتراضها إسرائيلياً، ناقلةً عن الصحافة الإسرائيلية تأكيدها أنّ منظومة “آرو” رصدت بدء صاروخ أرض-جو من طراز “سام” من الأراضي السورية.

أوبال-روم التي أكّدت أنّ الغارة الإسرائيلية شُنّت على بعد مئات الكيلومترات عن إسرائيل، تساءلت عن سبب تفعيل منظومة “آرو” المصممة للدفاع عن “الداخل الإسرائيلي”، موضحةً أنّ الصاروخ الذي أُطلق وصواريخ “سام” السورية والروسية هي صواريخ ارض – جو و لا تشكّل خطراً على الداخل الإسرائيلي.

في هذا السياق، ألمحت الكاتبة إلى أنّ منظومة “آرو” ليست مصممة لرصد صواريخ “سام”، وافترضت أن يكون رادار المنظومة المذكورة قد أخطأ فرصد شظايا “سام” على أنّها هدف باليستي، ناقلةً عن خبراء تساؤلهم عن مكان هذا الحطام- إذا كانت هذه الفرضية صحيحة.

توازياً، لفتت أوبال-روم إلى أنّ الخبراء يرجحون أن تكون سوريا قد أفرجت صاروخاً باليستياً شبيهاً بـ”سكود” رداً على الغارة الإسرائيلية التي طالت الداخل السوري وتحذيراً لتل أبيب من خرق سيادتها في المستقبل.

وكان القوات الإسرائيلية قد أقرّ للمرة الأولى بأنّ طائراته قصفت شحنات أسلحة لـ”حزب الله” من سوريا إلى لبنان فيما أصدر الجيش السوري بياناً أكّد فيه إسقاط طائرة إسرائيلية وإصابة أخرى، ما نفاه القوات الإسرائيلية.

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى