مغتربون عن غاياتنا
د. #بسام_الهلول
عندما يرتفع العدد في عالم #الرياضيات الى اس500…
…استرعى انتباهتي وليس انتباهي مقالة بعنوان اس 500…ظنا مني ان (…اس)..اي ان الرقم بريء مرفوعا الى( جذر اس)…500…ذلك اني البدوي الذي لايعرف ان المقصود #سيارة نوع #مرسيدس منسوبة الى واحد من اعيان هذه( العزبة)….فتذكرت ما وصلنا من الاثر…ان انتدب احد الصحابة ليجري تفاوضا مع الروم على حدود الاردن كي يفك اسر امرأة من قيدها اسيرة..فبدات المفاوضة مع رجل من الصحراء لايدري مالعدد
ففاوضوه على مبلغ حتى وصلت المناقصة ( الف)..درهم…فوافق على العرض واما رجع مع من فك اسرها
ب1000 درهم…فضحك الرسول والصحابة فعجبوا ان وافق على هذا الرقم..وظن الصحابي ان هذا المبلغ كبير…فلما عجبوا من امره..وقالوا له1000 درهم يارعاك الله…لو زدت في العدد…فقال لهم مستغربا الامر على هذه الملامة…فقال لهم الصحابي( المفاوض)…وهل بعد الألف من عدد…فضحك الرسول صلى الله عليه وسلم حتى بانت( نواجذه)…
…ذهب بي الظن وانا اقرا( ترويسة)…العنوان ( 500 اس)…ظننته يقرأ جذرا من العدد مرفوعا الى( اس 500)…
وبعد ان شرعت القراءة في مقال الكاتب حسن الزعبي..عرفت منه ان ثمة نوعا من المركبات المرسيدس ( 500اس)….ذلك اني ( بدوي)…لا اعرف من نوعها… وظننته اي الكاتب سيقوم في حل مسألة من عالم( جابر)…في اللوغرتيمات..ويحل مسألة في الجبر فعجبت من امر المقال مالذي سينطقه ويستنطقه صاحبه وقد بلغ في حل مسألة لم يبلغها علم الجبر من سبر مجاهيلها …
…الااان فهمت ان نوعا من السيارات رقمها مرفوعا الى( جذر500 اس)…
….سيدي حسن الزعبي….
ان مثلات من اشارت اليه المقالة المرفوعة الى ( اس 500)…هو تجشم لفك اللوغريتم في عالم الخوارزميات
..انه وجودهم المبدع في الحاضر جعلني اذهب الى عالم( الايطيقيا)..المحايث الذي ينطلق من الانسان الكائن ذاته معليا من شأن( نرجسيته)..فهو كائن كامل الحقوق …في ظل انظمة العسف…
ان ما قامت به المقالة( اس 500)…من عملية( التحيين للرقم جبرا ومرفوعة الى ( جذر او اس500)..هو اشكال في الحاضر عبر ماتثيره اشكاليتنا ككائنات قيد( التكوين)…اي كما يقال في علم الاحياء( الزيجوت)…او مايعرف في عالم جدتي وهي( ترقد البيض)…تحت دجاجتها( كي يتسنى له عالم( الفلّوس)..اي( الكتكوت)..
اي يحوله من عالم ( غفل)…الى وجود على نحو خاص…وهذه هي محنتنا نحن هنا لان المطلوب ان نكون( اشهارا)..لا تفكيرا…كنا نتمنى ان يكون هؤلاء في عالمنا( اخرا في جماعته)…بحيث يصبح تتويجا لارادة ذوات تستهدف قيمة الحرية هذه القيمة وهي المستهدفة هي( التثمين)…الموضوعي( البينذاتي)…Intersujectif…هم ياسيدي( اغتراب عن ومن غايتنا)… ام ان العالم الحر اليوم هو( نسق الآخرية).. الذي نعيش فيه والذي يشكل جزءا منه لاننا آخرين دائما…كما يقول الفيلسوف المغربي( الكباص)…فالآخر في منظومتنا الاردنية لم يأخذ بعدمضمونه كواقعة..
….سيدي…هم #مغتربون عن غاياتنا…