سواليف – خاص – فادية مقدادي
في ظل #الارتفاع المستمر على #أسعار_المواد_التموينية في الأسواق الأردنية ، شملت الكثير من المواد الغذائية الأساسية ، وما يلحظه المواطن من صمت حكومي تجاه #التجار وعدم اتخاذ خطوات عملية لكبح جماح جشع البعض منهم ، وما يتم التصريح به من أن هناك ارتفاعات أخرى قادمة ، مع تراجع #المستوى_المعيشي للمواطن وتآكل مدخولاته الشهرية أو اليومية ، ظهرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من إجل إحياء #ثقافة_المقاطعة للمواد التي يتم رفع سعرها ، ودعوات أخرى إلى عدم التهافت على شرائها ، وتركها للتجار حتى يرخص ثمنها ، والبحث عن بدائل أرخص ثمنا ، وضبط وتقنين #الاستهلاك وعدم التبذير ، وتحديد الأولويات حسب إمكانيات كل أسرة .
ودعا مواطنون ، إلى تغيير #ثقافة_الاستهلاك والتسوق عند الأردنيين ، موضحين أن تحديد سقوف سعرية للمواد التموينية لا يصب في مصلحة المواطن ، بل في مصلحة التاجر الذي ساعدته الحكومة بسقوفها السعرية على زيادة الأرباح ورفع أسعار المواد التي في مخازنه قبل الأزمة الأوكرانية ، وقالوا أن عمليات الشراء يجب أن تكون حسب احتياجات العائلة ، والعزوف عن شراء المواد التموينية التي ارتفعت أسعارها ، والتسوق من المؤسسات الاستهلاكية التي حافظت على أسعارها ولم ترفعها ، والإحجام عن التعامل مع التجار المحتكرين الذين استغلوا الأزمات لزيادة أرباحهم على حساب لقمة المواطن .
وأكد آخرون أن إحياء ثقافة المقاطعة المنظمة والالتزام بها هي السبيل لضبط الأسعار وعودتها إلى مستواها السابق قبل الحرب بين أوكرانيا وروسيا ، ودون ذلك فإن اضطراد ارتفاع الأسعار لن يتوقف .